فرحتان غمرتا المواطنين بتخليص الدبلوماسي عبد الله الخالدي من براثن (القاعدة). الأولى : سلامتُه بعد 3 سنوات. فتمنى كل مواطنٍ لو إحتضنه في المطار. لكن كفاهم ذلك وزيرا الداخلية و الدفاع و نائب وزير الخارجية، بارك الله في حفاوتهم به. ثم توّج الواجبَ الملكُ سلمان بشراء منزل له فوراً. كلُّها لمساتٌ إنسانيةٌ حارة تقول للمواطن أينما كان “أنت في وجداننا..نتابع سلامتك..و لو إقتضتْ سنوات”. الثانية : الإحترافية البارعة لرئاسة (الإستخبارات العامة) في تخليصه. وهي تُضاف لما أُجمع عليه من عمل كبير وصادق للإستخبارات العامة. نشوة السعوديين بالفرحتين غامرة..و لن تكون عابرة. Twitter:@mmshibani