فيما يحل وزير الصحة أحمد الخطيب اليوم ضيفا في منطقة القصيم لحضور تدشين وتأسيس خمسة مشاريع صحية بتكلفة إجمالية تقدر بمليار وثلاثمائة مليون ريال، يضع أهالي المنطقة عدة مطالب ومرئيات أمام الوزير للنظر فيها وإبداء الحلول المناسبة حيالها في ظل الانتقادات التي وجهت إلى مديرية الشؤون الصحية في القصيم وخاصة فيما يتعلق بتعثر تنفيذ المشاريع وعدم اكتمال تجهيز العديد من المستشفيات والمراكز الصحية فضلا عن نقص الأسرة الشاغرة بها. وفي هذا الإطار، انتقد رئيس المجلس البلدي في بريدة المهندس منصور العرفج أداء مديرية الشؤون الصحية في القصيم وقال: آمل أن تكون زيارة وزير الصحة للمنطقة مثمرة وتعكس آثارها الإيجابية على هذا القطاع الهام في حياة المواطنين الذين أصبحوا اليوم يخشون من مراجعة مستشفى بريدة المركزي بعد أن أصبح مقرا لتنويم مصابي فيروس كورونا وتسجيل حالات وفاة بالفيروس بالإضافة إلى حالة التكدس للمواعيد وعدم وجود الكوادر الطبية المؤهلة التي تستطيع مواجهة الضغط على المستشفى بعد أن عطلت أقسام مهمة في تخصصي بريدة بحجة التحسين. وأضاف: نطالب وزير الصحة بأن يستمع لما سنحمله من ملفات مهمة تهم صحتنا وصحة أهالي المنطقة ونحن نقف خلف سمو أمير منطقتنا الذي يهتم كثيرا بصحة الإنسان. وقال الدكتور عبدالعزيز بن حمود المشيقح «أستاذ جامعي وأحد أعيان بريدة»: يتطلع أهالي بريدة لزيارة وزير الصحة لمنطقة القصيم اليوم بفارغ الصبر ليقف شاهدا على كثير من المطالب التي نادى بها أبناء بريدة لسنوات ولم تتحقق رغم ما يعانيه سكانها من نقص وتعثر في المشاريع وهذا ما جعلهم يهتمون بالزيارة كثيرا. وأضاف: كما تابع مجلس المنطقة مشاريع الصحة وتواصل الأعيان والأهالي ذهابا وإيابا للوزارة ولم تصل طموحاتهم لتغيير واقعهم الصحي. وختاما، لدى الأهالي والأعيان حزمة مطالب صحية لا يسع المجال لطرحها فالكبير والصغير حفظها وتثبت تردي صحة القصيم وتم رفعها قبل أشهر فقط لوكيل الوزارة عبر زيارته مجلس بلدي القصيم وحضور بعض الأعيان فنأمل من الوزير تفعيلها. من جانبه، أشار مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة القصيم الدكتور صلاح الخراز إلى الانتهاء مؤخرا من تشغيل مستشفيين بمدينة بريدة وهما برج مستشفى بريدة المركزي ومستشفى الصحة النفسية، ضمن المشاريع الصحية التي تم الانتهاء من تنفيذها وفق أحدث المواصفات والمعايير الطبية.