مكتب الاقتصادية سفراء دعا الدكتور عزام الدخيل، وزير التعليم، المعلمين وكل من يهتم بالشأن التعليمي في البلاد، إلى تقليل الضغوظ على الوزارة، وعدم استعجال النتائج، لاعتماد القرارات والمشاريع، واعدا بالعمل على تحقيق كل ما يفيد العملية التعليمية، ومؤكدا أهمية أن يحفظ للمعلمين والمعلمات مكانتهم، ووصفهم بالركن الرئيس في العملية التعليمية، جاء ذلك خلال افتتاح المؤتمر الدولي الرابع للتعلم الإلكتروني. وأكد وزير التعليم، أن دمج التعليم بات ضرورة ملحة للمراحل الدراسية للطالب إلى حين بلوغه المرحلة الجامعية وما بعدها، بعد مروره ببيئة تعليمية مشبعة منذ بداياته التعليمية إلى حين وصوله للتخصص الذي يريده. وأضاف الدخيل أهمية هذا المؤتمر كونه يهتم بالتعليم والتعلم، مبينا أن الأمية الرقمية صارت من نوع آخر، فلا نكتفي بمحو الأمية الرقمية، بل نوظفها التوظيف الأمثل، وأن ذلك يعد تحديا حضاريا ينشد تحولا في المفاهيم والأطر الفكرية لمفهوم التعلم والتعليم والبيئة من حولهما. وقال: أثبتت الإحصائيات أن السعودية من أعلى الدول صرفا على التقنية واستخداما للشبكات الاجتماعية واقتناء الهواتف الذكية، كما أن المملكة من أسرع بلدان المنطقة نموا في سوق الاتصالات وتقنية المعلومات، حيث بلغت نسبة النمو في هذا الجانب ما يفوق 70 في المائة من مجموع دول الخليج.