أرسل السفير الإندونيسي السابق مكارم ويبيسونو تقريره الأول لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة منذ أن صار المقرر الخاص لحقوق الإنسان في المناطق الفلسطينية في يونيو الماضي،يدين فيه الهجمات الإسرائيلية والتي تسببت في قتل نحو 2256 فلسطينيا خلال المواجهة التي استمرت في يوليو وأغسطس الماضيين. وقال ويبيسونو إن الهجمات الإسرائيلية الأخيرة أسفرت عن مقتل،2256 منهم 1563 مدنيا من بين هؤلاء 538 طفلا. بينما قتل 66 جنديا وخمسة مدنيين في الجانب الإسرائيلي. وبررت إسرائيل الهجوم مشيرة إلى إنها شنت هجومها بعد هجمات صاروخية نفذها متشددون يعملون في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس. وأضاف ويبيسونو إن هذا التفاوت الصارخ بين حجم الخسائر في الجانبين يبين عدم توازن القوى والكلفة غير المتناسبة التي يتكبدها المدنيون الفلسطينيون. .. ويثير تساؤلات مثل ما إذا كانت إسرائيل التزمت بمبادئ القانون الدولي بالتمييز (بين المدنيين وغير المدنيين) والتناسب والتحوط. وتابع قوله؛ إن معظم المدنيين لم يكونوا فقط من المارة في الشوارع الذين تصادف وجودهم في المكان والزمان الخطأ.. معظم الضحايا كانوا أسرا قتلوا في ضربات صاروخية لمنازلهم.. وعادة ما يكون ذلك خلال الليل. وأكد ويبيسونو أن غزة ما زال بها أكثر من 7000 قذيفة وقنبلة لم تنفجر حتى الآن والتي ستتسبب في حصد العديد من الضحايا الأبرياء من الجانب الفلسطيني.