×
محافظة المدينة المنورة

مختص يطالب بتفعيل الرقابة المشددة على آثار ومعالم المدينة المنورة

صورة الخبر

أصبحت أتوجس من تصريحات بعض المسؤولين بعد ما استدعي وزير التخطيط عصر النبوة، ليبرر عدم النجاح في مواجهة البطالة، أحمد الله تعالى أن وزير التعليم لم يأت على سيرة عصر النبوة حينما أعلن عن رأيه أو توجه الوزارة في قضية رياضة الطالبات، فهمت من تصريح وزير التعليم أن الوزارة لم تحسم أمرها بعد، والسبب أنه قال: «لا إلزامية لتطبيق الرياضة في مدارس البنات»، مع أن بعض المواقع قالت لا نية للتطبيق. بعد تصريح من نائبة الوزير جاء تصريح من وزير التعليم، وتمحور الاختلاف بين الوزير ونائبته حول «الإلزامية»، لكن هل يعقل ألا يتوافر تنسيق بين وزير ونائبته، وهما يعملان في وزارة واحدة! أم أن المسألة إشغال المجتمع بقضية هنا وقضية هناك؟ ثم ما الفائدة؟ التجزر الحاصل بين الأجهزة الحكومية في علاقاتها مع بعضها البعض أصبح داخل الوزارة الواحدة. والرياضة مطية والكرة، خصوصاً كرة القدم حصدت الجوائز في سباق المطايا، وفشل كثير من القضايا ناتج من طريقة عرضها والإعلان عنها في بداياتها لتصبح كرة للركل بين هذا التيار وذاك، من الرياضات تستخدم الكرة لتسجيل أهداف لا علاقة لها بالدوري ولا الكأس المعلن عنها، أما رياضة الطالبات أو البنات فهي لا تستحق كل هذه المراوحة إذا كنتم جازمين عليها، فأعلنوا شروطها وضوابطها بما يكفل طمأنة القلقين، وإذا لم تجزموا بعد فانشغلوا بأمور ينتظر المجتمع منكم تغييراً إيجابياً فيها.