نصر ينشد الكبرياء في الدوحة الدوحة الشرق يأمل فريق النصر الأول لكرة القدم تعويض تعثره في الجولة الماضية بتعادله مع فريق بونيودكور الأوزبكي، وذلك عندما يحل ضيفاً ثقيلاً على فريق لخويا القطري في مهمة صعبة للفريقين اليوم الثلاثاء في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى لدوري أبطال آسيا في كرة القدم. ويعتمد النصر بقيادة المدرب الإسباني خورخي داسيلفا على المهاجم الإكوادوري أرماندو ويلا ولاعبي الوسط الأوروغوياني فابيان إستويانوف والبولندي أدريان ميرزيفسكي والحارس عبدالله العنزي وحسين عبدالغني «الذي تحوم الشكوك حول مشاركته في اللقاء» وخالد الغامدي وعمر هوساوي وإبراهيم غالب وأحمد الفريدي ومحمد السهلاوي والبحريني محمد حسين. المواجهة هي الأولى بين النصر ولخويا والسابعة في تاريخ مواجهات النصر والأندية القطرية، حيث سبق أن تقابلا 6 مرات ففاز النصر في مواجهتين والأندية القطرية في مثلهما وحسم التعادل مباراتين. تعود أول مباراة بين النصر والفرق القطرية إلى عام 1996 عندما واجه العربي في ربع نهائي مجموعة غرب آسيا لبطولة الأندية أبطال الدوري الذي أقيم بنظام المجموعة وفاز حينها 2-1، أما آخر مباراة فكانت عام 2011 في دور المجموعات من البطولة الحالية وتعادل فيها مع السد 1-1. فيما يبحث لخويا عن التعويض بعد خسارته أمام ضيفه بيروزي 0 3 الجولة الأولى. ويخوض لخويا هذه المباراة الصعبة أملاً في تحقيق الفوز الأول بالبطولة، ومعنويات لاعبيه مرتفعة بعد الفوز على منافسه السد واستعادته صدارة الدوري القطري منه، كما أن صفوفه مكتملة من جميع النواحي ولا يعاني من أي غيابات. لكن المهمة ليست سهلة لا سيما وأن النصر السعودي يعيش حالياً حالة فنية جيدة، حيث يتصدر هو الآخر الدوري في بلاده. ومن المتوقع أن تكون المباراة قوية ومثيرة، لاسيما وأن الفريقين يسعيان للفوز حتى لا يواجها شبح الخروج المبكر من الدور الأول. وكان لخويا ودَّع من هذا الدور في النسخة الماضية، بينما يعود النصر للمشاركة فيها للمرة الأولى منذ 2011. يعتمد لخويا ومدربه المعروف الدانماركي ميكايل لاودورب على مجموعة جيدة من اللاعبين كالمهاجم سيباستيان سوريا والجناح السريع إسماعيل محمد والتونسي يوسف المساكني والكوري الجنوبي نام تاي والسلوفيني فلاديمير فايس، بالإضافة إلى المدافع الإسباني شيكو فلوريس. الليث «ناوي يعالج جُرُوحَه» الرياض الشرق يستضيف فريق الشباب الأول لكرة القدم اليوم الثلاثاء باختاكور الأوزبكي على استاد الملك فهد الدولي بالرياض، في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية لدوري أبطال آسيا في كرة القدم. وكانت الجولة الأولى أسفرت عن تعادل العين والشباب سلبا. يدخل الشباب المباراة بهدف اقتناص النقاط الثلاث ويدرك مدربه البرتغالي جايمي باتشيكو أهميتها ولهذا سيزج بكل أوراقه الرابحة منذ البداية معولاً على الحارس وليد عبدالله وحسن معاذ وعبدالله الأسطا وأحمد عطيف وعبدالرحمن الخيبري ونايف هزازي والغاني محمد أوال ومواطنه جون انطوي والبرازيلي رافينيا والأردني طارق خطاب. مواجهة الغد ستكون الثالثة بين الشباب مع باختاكور في تاريخ مواجهات الفريقين وفي تاريخ مواجهات الشباب أمام الفرق الأوزبكية بصفة عامة، حيث سبق أن تقابلا في مواجهتين كانت الأولى عام 2010 في ذهاب دوري المجموعات من دوري أبطال آسيا وانتهت بفوز الشباب 3-1، والثانية في إياب نفس الدور وانتهت أيضا بفوز الشباب 2-1. في المقابل، من المتوقع أن يلجأ باختاكور إلى الأسلوب الدفاعي والاعتماد على الهجمات المرتدة خصوصا أن لاعبيه يمتازون بالطول والقوة البدنية، ويبرز في صفوف الفريق حارسه الكسندر لوبانوف وعدنان أوراخوفاتش وأكبر جون إسماتوليف وأيجور سيرجييف وجمشيد اسكندروف والكسندر ميرزليكوف.