صحيفة المرصد: تَعَرّض مبتعث لموقف محرج مع مسؤولي دائرة الهجرة الأسترالية بأحد مطارات ولاية نيو ساوث ويلز؛ بسبب ارتدائه "تي شيرت" فريقه المفضل "النصر" الذي يشبه زي قوات الجيش. ووفقا لموقع "سبق" قال المبتعث ف.ح. إنه اشتری "تي شيرت" فريقه المفضل "الجيشي" من متجر النادي بالعاصمة الرياض، في أثناء تواجده بالمملكة وقضائه عطلة نهاية السنة الدراسية الميلادية؛ مضيفاً: عند وصولي لمطار دبي حرصت علی ارتداء ملابس رياضية خفيفة بسبب طول وقت الرحلة حتى أستراليا، وقمت بارتداء تي شيرت "النصر" ذي الموديل "الجيشي".واستطرد المبتعث: "عند وصولي للمطار وإنهاء إجراءات الدخول، طلبت مني موظفة الهجرة الأسترالية، الدخول لمكتبها الذي يقع بعد حاجز التحقق من هوية المسافرين القادمين، وبدأت الموظفة بسؤالي عن معلومات دراستي وإقامتي، ثم تناولت هاتفي الجوال لتتصفح مواقع تواصل اجتماعي، وأمعنت النظر في "التي شيرت" الذي ارتديه وقتها، وسألتني عن سبب اختياري لموديلها الجيشي. وتابع: أجبتها بالقول: "تي شيرت" الجيشي هو شعار لفريق مشهور علی المستوی المحلي بالمملكة، وكذلك الآسيوي. وأضاف: وهو أحد الموديلات الرياضية الحديثة للفريق، وقمت بإثبات صحة كلامي عندما قمت بفتح موقع جوجل، ومن ثم تصفح مواقع رياضية سعودية، وإطلاع موظفة الهجرة على لاعبي نادي النصر أثناء ارتدائهم "التي شيرت" الجيشي الذي أرتديته حينها، مستطرداً: "اقتنعت موظفة الهجرة بأجوبتي، وقدمت اعتذارها لي؛ موضحة سبب سؤالها بأن كثير من المنتمين لجماعات إرهابية يفضلون ارتداء أزياء جيشية". وتكثف الأجهزة الأمنية الأسترالية من إجراءاتها الأمنية بالمطارات هذه الأيام؛ خصوصاً مع عودة الطلاب الدوليين من إجازة نهاية العام الدراسي الماضي. كما تزامنت تلك الإجراءات مع حملة رسمية للحكومة الأسترالية بقيادة توني آبوت، رئيس وزراء أستراليا، ضد حزب التحرير، الذي يمثل المواطنين الأستراليين المسلمين، بالإضافة لدعم تلقته حكومة آبوت من معظم أحزاب الدولة على العمل علی اجتثاث الإرهاب ومنع وقوع أعمال إرهابية بالدولة علی حد وصف وسائل إعلام أسترالية. الجدير ذكره وبحسب المصد ذاته أن المبتعث إلی مدينة سدني "مشعل السحيمي" كان يفضل ارتداء ملابس "جيشية" في أواخر لحظات وجوده بأستراليا -حسب تقارير صحفية- قبل أن يعلن تنظيم داعش رسمياً عن انضمام "السحيمي" لصفوف الحركة في شهر أكتوبر من العام الماضي، بعد هروبه من أستراليا متوجهاً لمناطق الصراع بمنطقة العراق الشام.