×
محافظة المنطقة الشرقية

الدوسري: عزل المستشفيات والمباني الخضراء يوفر الطاقة ويرفع البيئة الاستشفائية

صورة الخبر

في مسيرة عصام الحضري، العديد من المحطات التي شكلت أسطورة الحارس الأفضل في إفريقيا لسنوات طويلة، ولكن أي منها الأبرز؟ خبرة كبيرة توجها الحضري بالفوز بكأس الأمم الإفريقية 4 مرات، منها الثلاثية التاريخية 2006، 2008، و2010 واختير أفضل حارس في البطولات الثلاث. الحارس الذي أتم عامه الـ42 عاما وارتدى قمصان الأهلي، الزمالك، الإسماعيلي، وادي دجلة، الاتحاد السكندري، المريخ السوداني، وسيون يحكي لـFilGoal.com أبرز محطات مسيرته .. وينشرها الموقع تباعا. تحدث الحضري عن مواجهة الجزائر مرتين متتاليتين في محطته الأولى، اقرأها من هنا. والمحطة الثانية التي اختارها الحضري للحديث عنها، هي المباراة الأولى له في القاهرة مع منتخب مصر عقب قراره بترك الأهلي للانضمام إلى سيون السويسري بعد كأس الأمم الإفريقية 2008. ورحل الحضري بشكل مفاجئ من الأهلي إلى سيون بعد العودة من غانا بكأس الأمم وهو ما أشعل غضب جماهير المارد الأحمر، وقرر حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب ضمه إلى قائمة مواجهة الأرجنتين الودية في مارس 2008 وهو القرار الذي زاد من غضب الجماهير. شادي محمد خاصمني عندما انضممت لقائمة المنتخب، عرفت أن لاعبي الأهلي اتخذوا موقفا مني وينوون مقاطعتي وعدم الحديث معي. وقتها كان لاعبو الأهلي يسعون لإرضاء مانويل جوزيه مدرب الفريق بأي طريقة. فعلا، بعد أول محاضرة للمنتخب لم يتحدث اللاعبون معي .. وأدركت أن شكوكي كانت في محلها وأنهم اتخذوا قرارا بمقاطعتي. وقتها كان لابد من إظهار قوة شخصيتي حتى ينتهي هذا الأمر سريعا .. جمعت لاعبي الأهلي عقب المحاضرة وقلت لهم بقوة .. لا أريد خصومة مع أحد، ولكن من يريد الحديث معي أهلا وسهلا به ومن لا يريد فهو حر في قراره، لن أسعى لإرضاء أحد. النتيجة كانت رائعة، الكل قال لي ( عيب عليك يا حضري )، أبو تريكة وجمعة ومتعب ومحمد شوقي .. الكل رد علي بأنه لا يوجد خصومة بيننا وأن الأمر يخصني وحدي.. باستثناء لاعب واحد فقط. شادي محمد الوحيد الذي قرر مخاصمتي، وحقيقة لم اهتم. ولكن كل هذا انتهى بمرور الوقت ومع توالي المباريات. صافرات الجماهير أنهيت الخطوة الأولى.. تحسنت الأمور مع اللاعبين، والدور على الجماهير. كنت أعرف أن جماهير الأهلي تشن علي حملة منذ إعلان حسن شحاتة ضمي لقائمة مباراة الأرجنتين. وزاد الغضب بعدما بدأت أساسيا.. كان الجمهور يطلق صافرات الاستهجان في كل مرة ألمس فيها الكرة. لكن هذا لم يهزني، وحاولت البحث عن طريقة تحافظ لي على التركيز في المباراة. لم أجد طريقة أفضل من استفزازهم، كنت أشير لهم في كل مرة ألمس فيها الكرة ليرفعوا من صوت صافراتهم. في النهاية، كنت أعرف أن كل هذا سيأخذ وقته وستمر الأزمة ويلتف الناس حول المنتخب كله.