أثارت مؤخرا واقعة الترميم الخاطيء لتمثال الملك المصري توت عنخ أمون ردود أفعال واسعة محليا وعالميا وهو ما دفع الكثيرين للمطالبة بالاهتمام بالآثار المصرية الموجودة داخل مصر تماما مثلما يتم الاعتناء بها في البلدان الأجنبية. ويعرض ياهو مكتوب نموذجا شهيرا يظهر توظيف الآثار المصرية بكفاءة في متحف الـ"متروبوليتان" الشهير في مدينة نيويورك الأمريكية، بحيث يتم حفظ الأثر بعناية، ويتم الاستفادة منه في اجتذاب الزوار والسائحين. ويعد متحف الـ"متروبوليتان" ثاني أكبر متاحف العالم من حيث المساحة بعد متحف اللوفر في فرنسا والثاني عالميا أيضا من حيث عدد الزوار الذين يتجاوزون 6.2 مليون زائر سنويا. ويوضح الموقع الرسمي للمتحف إنه يحتوي على 26 ألف قطعة أثرية مصرية منذ العصور الحجرية وحتى فترة الحكم الروماني لمصر. وكان للمتحف تاريخ طويل في التنقيب على الآثار المصرية لمدة امتدت لـ35 عاما قبل صدور القوانين التي تحمي الآثار المصرية وتمنع خروجها من مصر. وتعد أكبر وأبرز قطعة في الجناح المصري في المتحف هي معبد دندرة، وهو معبد تم بنائه في عهد الإمبراطور الروماني أوغسطس عام 15 قبل الميلاد وهو الحاكم البطلمي الذي حكم مصر بعد الملكة الشهيرة كليوباترا. وتم إهداء المعبد للولايات المتحدة بسبب جهودها في إنقاذ الآثار المصرية من الماء القادم من بحيرة ناصر عقب بناء السد العالي. شاهد فيديو للقسم المصري في متحف متروبوليتان طالع الصور