×
محافظة الرياض

تعليم الرياض يستطلع آراء سكان العاصمة حول موعد الدوام المدرسي

صورة الخبر

اختتم المؤتمر الإسلامي الدولي الـ 24 فعالياته، البارحة في القاهرة، وأعلن وزراء الأوقاف والمفتون والعلماء في الدول العربية والإسلامية دعمهم الكامل لدعوة الرئيس المصري إلى قيام قوة ردع عربية للتصدي للإرهاب، وتجديد الخطاب الديني بما يتفق والمتغيرات الراهنة. وشدد المؤتمر في توصياته على ضرورة إقامة تكتلات اقتصادية وسياسية وثقافية وفكرية عربية وإسلامية لمواجهة الفكر الإرهابي، مطالبين القمة العربية المقبلة بالاهتمام بتفعيل التعاون بين مختلف الدول العربية. كما طالبوا، في البيان الختامي للمؤتمر الذي عقد بعنوان «عظمة الإسلام وأخطاء بعض المنتسبين إليه»، بإعادة النظر في المناهج التعليمية لتنقيتها من أي أفكار تدعو إلى التشدد، وتعزيز القيم الأخلاقية والدينية التي تدعو إلى التسامح والتعاون مع الآخر. وأعلن البيان أن الجهاد حق أصيل لولي الأمر، ولا يجوز إعلانه من قبل أشخاص بما يدعم الأمن والاستقرار في المجتمعات الإسلامية، مشددا على رفض الإسلام كل أشكال العنف والإرهاب وضرورة التصدي الفكري والديني للتنظيمات الإرهابية وإعلان منتدى السماحة والوسطية العالمي بالقاهرة، برئاسة وزير الأوقاف المصري، ويضم لجانا متعددة لتجديد الخطاب الديني والتنسيق بين الدول الإسلامية في المؤتمرات وتوحيد الفكر الثقافي والديني لمواجهة الإرهاب. كما أعلن البيان موافقة 10 دول عربية على مشروع الخطبة العربية الإسلامية الموحدة التي تهتم بالقضايا المعاصرة، على أن تبدأ الخطبة الأولى، في أول يوم جمعة من شهر جمادى الآخرة. ودعا المشاركون إلى التنسيق بين الوزارات المعنية بالثقافة والتربية، بحيث تعمل وزارات الأوقاف، والتربية والتعليم، والتعليم العالي، والثقافة، والشباب، كفريق عمل، على أن يقوم الإعلام بدوره في تأصيل القيم، والتوصية بالاهتمام البالغ تدريبا وتثقيفا واستخداما لعوامل التواصل الحديثة والعصرية، وخاصة في المؤسسات الدينية والفكرية والثقافية. ودعا المشاركون إلى ضرورة تطوير الخطاب الديني بحيث يكون خطاباً متوازناً يجمع بين العقل والنقل، ومصلحة الفرد والمجتمع والدولة، ويسوي بين الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات، ويكون قادراً على محاربة كل ألوان التطرف والغلو والتسيب والإلحاد، مع إقامة مرصد دائم بكل لغات العالم تكون مُهمّتُه رصد أخطاء بعض المنتسبين للإسلام والرد عليها بالحجة والبرهان، بحيث يربط بين جميع الهيئات والمؤسسات الإسلامية في العالم.