×
محافظة المنطقة الشرقية

«التجارة» تطلع شركات البتروكيماويات على إجراءات الهند لمكافحة الإغراق

صورة الخبر

تورينو: جان باتيستا أوليفيرو طريقتا لعب من أجل ريال مدريد، وطريقان مختلفان لمحاصرة فريق أنشيلوتي ولمحاولة توجيه ضربات، لأن فريق يوفنتوس لن يستطيع الذهاب إلى استاد برنابيو فقط من أجل الدفاع. طريقتان، ورؤية واحدة للعب، فلا يريد المدرب أنطونيو كونتي أن يتعين على اليوفي الخروج عن طبيعته لمواجهة الفريق الإسباني. وينتظر المدير الفني دليل شخصية وطبع، والذي لا يمكن أن يبتعد عن تطبيق فني وخططي رفيع المستوى، وإلا سيواجه فريق السيدة العجوز خطر التعرض لهزيمة مذلة من خصوم غاية في القوة على مستوى السرعة والموهبة. سيكون أمام كونتي يومان فقط للإعداد للقاء برنابيو، لأن لقاء فيورنتينا الخارجي خطير وحساس، وبالتالي لا يمكن تجاهله. لكن خلال التوقف، بدأ المدير الفني في التفكير بشأن التشكيل الذي يدفع به في إسبانيا ولديه شك واحد حول طريقة اللعب. إن الحل الأبسط والمثالي هو الاستمرار بطريقة 2/5/3، وفي هذه الحالة سيكون هناك لاعبان أساسيان يجب تحديدهما، أحدهما في الجبهة اليمنى (سيلعب ليشتستاينر لو تعافى، وإلا سيكون إيسلا أوفر حظا من كاسيريس) والآخر في الهجوم، فمن الصعب أن يتعافى فوسينيتش، وعليه فإن يورنتي وكوالياريلا لديهما يتقاسمان إمكانية مجاورة فوسينيتش بنسبة 50 في المائة لكل منهما. وقد يحفز كونتي حماس فيرناندو بدعوته إلى مواجهة كبيرة في إسبانيا تحديدا، أو قد يعتمد على سرعة والعلاقة بالأهداف الأوروبية لفابيو، والذي سجل من قبل في كوبنهاغن وغلطة سراي. وفي وسط الملعب سيلعب بوغبا بالتأكيد، وقد يكون ماركيزيو المستبعد المحتمل. وقد يكون هناك طريق بديل إن لم يتعاف ليشتستاينر من إصابته العضلية، بأن يلعب بوغبا في اليمين وماركيزيو في القلب. إن بول ليس جناحا، وإنما سيحاول التأقلم خاصة أنه سيرفع من قوة اليوفي في الكرات الثابتة. طريقة اللعب الثانية التي يفكر فيها كونتي هي 1/1/5/3، والتي دائما ما استخدمها في الدور الثاني من بطولة الدوري الموسم الماضي، وهكذا كان يود المدير الفني أن يلعب أمام بايرن ميونيخ في ربع نهائي شامبيونزليغ الأخيرة، لكن هذا لم يكن ممكنا لأن فوسينيتش لم يكن بحالة جيدة، وكذلك لم يكن بالفريق مهاجم آخر قادر على القيام بمهام خط الهجوم بمفرده، بينما الآن، حيث يوجد تيفيز، وتحديدا مع الأخذ في الاعتبار الغياب المحتمل لمهاجم الجبل الأسود، فإن كونتي قد يقرر اللعب برأس حربة وحيد أيضا كي لا يتخلى عن نجوم الوسط الأربعة. وفي هذه الحالة سيقوم ماركيزيو بدور لاعب الوسط المهاجم، ربما بالتناوب مع بوغبا، وسيخلق اليوفي بذلك كثافة عددية كبيرة في وسط الملعب معيقا الريال عن إحداث خطورة بين الخطوط، ومحاولا مباغتة دفاع أنشيلوتي باختراقات جناحي الوسط اللذين كانا هما الميزة الرئيسة لأداء اليوفي وشوهدا بصورة أقل كثيرا في الآونة الأخيرة. بالطبع، كل اعتبار ستتم مراجعته في ضوء الحالة البدنية للاعبين الدوليين، ففقط مع عودتهم إلى قاعدتهم، سيكون بوسع كونتي حقا البدء في إقرار عملية الريال. من جهة أخرى، بدأ العد التنازلي، حيث سيبدأ اليوفي الأحد المقبل سلسلة من سبعة لقاءات يخوضها على مدار ثلاثة أسابيع، ويأمل أنطونيو كونتي في أن يكون متاحا معه جزء كبير من الفريق كي يستطيع إدارة الإجهاد وتراجع الحالة البدنية والفنية للاعبين باللجوء إلى المبادلة الفنية. بالضبط مثلما حدث إلى الآن في الجزء الأول من الموسم، وقد يود المدرب مبادلة اللاعبين الأساسيين دائما بأن يسمح للجميع بالراحة وأيضا التدرب بقسوة مع المباريات التي يجب أن يغيبوا عنها. وتتمثل المشكلة بالطبع في الإصابات، فاثنان من اللاعبين الأساسيين قيد الإصابة، فمن المفترض أن يكون فوسينيتش وليشتستاينر جاهزين قبل مباراة ريال مدريد الأربعاء المقبل، وتتوقف إمكانية مشاركتهما على التحسن في الأيام المقبلة وعلى الاستجابة البدنية التي سيمنحها اللاعبان خلال المران. وسيدفع كونتي بلاعبين يمكن الوثوق بهما تماما فقط، وهكذا سيقيّم جيدا في فينوفو حالة لاعب الجبل الأسود وزميله السويسري. من المستحيل فقد التوازن، لكن في اللحظة الحالية يبدو هناك تفاؤل بالنسبة لليشتستاينر، وتشاؤم لفوسينيتش.