الدمام علي آل فرحة كرّم نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد بمقر الغرفة التجارية الصناعية في الدمام أمس الداعمين للجمعية الخيرية للمتعافين من المخدرات والمؤثرات العقلية «تعافي» . وأوضح رئيس مجلس الإدارة مسند القحطاني أن الجمعية تأسست في العام 1428، حيث تخدم 4000 شخص و تختص في عملها للمتعافين من المخدرات والمؤثرات العقلية، ومن أهم ما تقوم به مساعدة المعنيين في اتخاذ قرار بدء العلاج في مصحات علاج الإدمان، والمشاركة في تذليل بعض المشكلات والصعوبات التي تواجه المتعافي قبل وبعد العلاج، واحتواء المدمن المتعافي بعد خروجه من المصحات العلاجية وكفالته المدة الكافية، وتأهيل المتعافي نفسيا ًواجتماعياً وتدريبه على بعض المهارات المطلوبة في سوق العمل ليعود عضواً فاعلاً في المجتمع، وإعداد سكن مناسب للمتعافين بعد خروجهم من المصحات، حيث إنهم غالباً ما يكون غير مرغوب بهم في المجتمع، وتوظيف المتعافين المتميزين في الجمعية لتأهيل المتعافين الجدد، ومتابعة المتعافين بعد التأهيل حتى لا يعودون للانتكاس. وعن أهمية نشاطات الجمعية ومحور دورها قال إن دورها يكمن في إيواء المتعافين من المخدرات وإدخالهم ضمن برنامج علاجي خاص يضاف إليها برامج لاحتواء الشباب والمراهقين وشغل فراغهم بما يفيدهم ورفع درجة التوعية بأضرار المخدرات بجميع أنواعها. وقال تتطلع الجمعية لأن تكون جمعية فاعلة وبصورة مؤثرة في نشر التوعية بين أفراد المجتمع، و مساعدة من يعاني منهم من شبح تعاطي المخدرات بالطريقة الصحيحة، واحتواء المتعافين من الإدمان و الأخذ بأيديهم إلى طريق النجاح .وأكد أن الجمعية حصلت على وقف للجمعية بستة ملايين ريال، مضيفاً أن العمل يجري على إيجاد مقر للجمعية وإنشاء الملاعب وايجاد وسائل الترفية. وأوضح القحطاني لـ«الشرق» أن عدد الذين استفادوا من المتعافين من المخدرات والمؤثرات العقلية بالجمعية خلال السنوات الماضيه قرابة 600 متعاف تم تأمين السكن لهم، مشيرا إلى أنه تم توظيف نحو 80 متعافيا من خلال إيجاد الوظائف لهم بالتعاون مع القطاع الخاص والحكومي في المنطقة. من جهة أخرى أوضح المدير التنفيذي لجمعية تعافي بالشرقية مبارك الحارثي لـ الشرق أمس أن الجمعية افتتحت عيادة تعافي في سجن الدمام لتقديم العلاج للمحكومين عليهم داخل السجن، حيث استفاد من العيادة خلال سبعة أشهر نحو 4 سجناء تم تقديم العلاج لهم، وكذلك العمل على توظيفهم، حيث تم توظيف سجين حتى الآن من خلا العيادة، مشيراً إلى أنه مع مطلع العام المقبل سيتم إطلاق المعرض التوعوي المتنقل الذي يستهدف المرحلة المتوسطة والثانوية من مراحل التعليم العام، وكذلك أماكن تجمع الشباب للتوعية بأضرار المخدرات ومصير من يسلك هذا الطريق من خلال المرور بطرق علمية داخل المعرض توضح عملياً خطر المخدرات والمؤثرات العقلية على الأشخاص، مبيناً أن سكن تعافي يضم نحو 25 متعافيا بينهم سبعة متعافين من دولة البحرين وعمان والكويت يستفيدون من الجمعية وخدماتها.