×
محافظة المنطقة الشرقية

أجهزة الكشف عن العملة المزيفة..«دربك أزرق»!

صورة الخبر

متابعات محمد العشرى(ضوء):قال الناطق باسم المكتب الإعلامي الثوري في بيت سوا بالغوطة الشرقية عدي حمزة : إن اشتباكات عنيفة تدور في قرية الحسينية جنوب دمشق في وقت تحشد قوات الأسد وحزب الله ومقاتلو أبو الفضل العباس العراقي مزيدا من القوات في بساتين قرية حجيرة المجاورة، تمهيدا لشن معركة جديدة ضد المقاتلين في المنطقة، وبحسب صحيفة الشرق أشار إلى أن الكتائب المرابطة في البويضة وحجيرة وجهت نداء لجميع الفصائل في الغوطة الشرقية لمساعدتهم وصد الهجوم الوشيك، مؤكدا أن حملة النظام الشرسة على المنطقة جاءت بعد أن استهدف الجيش الحر حافلة لعناصر لواء أبي الفضل العباس وأسفرت عن مقتل 42 عنصرا منهم مشيرا إلى أن المعارك اهم تجري في البحارية القريبة من النشابية حيث تحاول قوات النظام قطع طريق الإمداد الوحيد في الغوطة الشرقية بينما تستبسل بعض الفصائل لمنعها من التقدم معتبرا أن أي نجاح للنظام في تلك المنطقة يعني أن النظام أحكم حصاره على كامل الغوطة الشرقية. مضيفا أن المقاتلين في الذيابية والبويضة تعرضوا للخذن عسكريا وفي المجال المدني. وحول وضع الفصائل المقاتلة في الغوطة الشرقية أبدى الناطق استغرابه من طريقة بعض الكتائب في خوض الصراع ضد قوات الأسد، مشيرا إلى أن لواء الإسلام أظهر في استعراض عسكري في مدينة دوما نحو 23 عربة مصفحة، لكنه لم يحرك ساكنا لنجدة البويضة والديابية كما أنه يمنع الفصائل اخرى من تنفيذ أي عمليات عسكرية ضد قوات النظام في مناطق سيطرته كما يحدث ان في منطقتي «عدرا» و «الكيميائية» وبشكل خاص قرب معمل الغاز منوها إلى أن بعض الفصائل ومنها لواء الإسلام سلمت بعض المواقع لقوات النظام في ظروف غامضة وغير مفسرة. وحول الوضع الإنساني نوه حمزة إلى أن الغوطة الشرقية تتعرض لحالة استنزاف لمعظم مواردها وأن مربي الحيوانات اضطروا لبيع مواشيهم لتجار مرتبطين مباشرة بالنظام بسبب نقص العلف في حين يضطرون لشراء احتياجاتهم من هؤء بأعلى اسعار مؤكدا أن سكان مخيم الوافدين العاملين في اللجان الشعبية لدى النظام تحولوا إلى أثرياء الحصار المفروض على الغوطة بينما تنتشر الفوضى في معظم البلدات، خاصة فوضى قطع اشجار بقصد التدفئة واستخدامها كوقود وسط عجز تام للمجالس المحلية والإدارات المدنية. وفي دمشق وريفها التي كان أمس أول أيام عيد الأضحى فيها قالت لجان التنسيق المحلية إن خدمات الإنترنت والاتصالات قطعت بشكل كامل صباح أمس، حتى تم إنهاء تسجيل وقائع صلاة العيد بحضور بشار الأسد في أحد مساجد المدينة، وذلك تخوفاً من أي عمليات عسكرية قد تستهدف موكبه، وأفادت اللجان أن الطيران الحربي شن عدة غارات جوية على مدن داريا في الغوطة الغربية وعربين وزملكا في الغوطة الشرقية ومخيم اليرموك وجوبر في دمشق وبيت سحم في الريف الجنوبي فيما سقطت عدة قذائف هاون على عدة مناطق وسط العاصمة في منطقة المهاجرين فيما سقطت قذيفتان على منزل نوري باشا في حي الروضة مما أدى لاشتعال حرائق كبيرة فيه وفي حي المزرعة سقطت ثلاث قذائف في محيط السفارة الروسية بينما استمر القصف بمدافع الفوزديكا وقذائف الدبابات والمدفعية الثقيلة المتمركزة في جبل قاسيون مستهدفاً شرقيّ العاصمة، برزة وجوبر. 50 قتيلا وقُتل حوالي 50 مقاتلا خلال 3 أيام من المعارك هذا الأسبوع بين جهاديين وعناصر من الجيش السوري الحر المعارض في حلب (شمالا)، ما يلقي الضوء مرة أخرى على الخلافات بين هاتين المجموعتين اللتين تقاتلان نظام الرئيس السوري بشار الأسد، كما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال المرصد إن المعارك جرت بين الخميس والسبت بين مسلحي دولة الإسلام في العراق والشام التابعة للقاعدة (داعش) وتضم بغالبيتها جهاديين أجانب، وكتيبة تابعة للجيش السوري الحر المدعوم من دول عربية وغربية. وأكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن أن 30 مقاتلا على الأقل من سرايا الأبابيل، و14 من دولة الإسلام في العراق والشام قتلوا في المعارك، وهذه الحصيلة يمكن أن ترتفع. ووقعت الاشتباكات في بستان الباشا (شمالا) ومساكن هنانو (شرقا)، وهي مناطق خارجة عن سيطرة نظام الرئيس السوري بشار الأسد. وتمكنت دولة الإسلام في العراق والشام المتشددة في فرض الشريعة الإسلامية، إثر معارك من الاستيلاء على مقار سرايا الأبابيل ونصبت حواجزها في هذه المناطق. وتكون المجموعة الجهادية بذلك قد عززت وجودها في حلب المقسومة منذ صيف 2012 إلى أحياء موالية للنظام في الغرب وأحياء موالية للمعارضة السورية في الشرق. ومنذ عدة أشهر تكثفت المعارك وتصفية الحسابات بين مسلحي المعارضة والجهاديين رغم أنهم يحاربون جميعا نظام الرئيس السوري بشار الأسد.