قام معالي وزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيل بزيارة مفاجئة صباح يوم امس الاربعاء لمبنى الادارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض بالمربع والتقى بالمدير العام الاستاذ محمد بن عبدالله المرشد و مساعد المدير العام للشئون المدرسية الاستاذ حمد بن عبدالله الشنيبر و مساعد المدير العام للخدمات المساندة الاستاذ فهد بن فرج الصقيه وعدد من مديري الادارات قال فيها انتهى زمن المشالح و انا مقتنع بالدمج بين التعليم العام والتعليم العالي في وزارة واحدة لمعالجة أي قصور في أي مرحلة من المراحل وتطويره بدلا من ان يرمي كل طرف التهمة على الاخرى في سوء المخرجات. واعرب عن شكره لصاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل امير منطقة مكة المكرمة على جهوده الكبيرة والمميزة التي بذلها فترة عملها وزيرا للتربية والتعليم ولجميع الوزراء السابقين في وزارة التربية والتعليم و وزارة التعليم العالي، و انا جئت من اجل اكمال مسيرتهم و السعي الى اكمالها بالجديد والمفيد. و اكد قائلا لقد حرصت على زيارة الادارة العامة للتعليم بالرياض لاسباب منها انها هي الميدان الحقيقي للعمل وليس الوزارة. ولهذا من الضروري ان يكون العمل و اللقاء معهم. ولهذا سيكون تواصلي مع ادارات التعليم في المقام الاول، وساعقد لقاءات معهم وليس مع مسئولي الوزارة. و شدد قائلا انا ما اريده العمل بصدق واخلاص و ان لا يكون محاباة لمعلم او معلمة على حساب اخر في النقل او الاجازات وغيرها من المجالات. وختم حديثه قائلا ان ما يسعدني ان زوجتي متقاعدة، وليس لي في التعليم العام الا ابنة واحدة فقط في المرحلة الثانوية وهي الاولى على مدرستها وحاصلة على الدرجة الكاملة في الدراسة وفي التحصيلي والقدرات قبل ان اكون وزيرا. واردف الدكتور عزام قائلا لقد زرت احدى المدارس اليوم وودت ان اقبل راس كل معلم في هذه المدرسة التي تقع في مبنى مستأجر غير مناسب ومحزن. وانا مع المعلم وللمعلم وانا وزيرا من اجل خدمة المعلم وعندي الصف الاول الابتدائي اهم بكثير من الجامعة فاذا تم تعليم الطالب بشكل جيد وصحيح من الصف الاول فانه لن يكون هناك أي معاناة معه في باقي مراحل التعليم. وختم حديثه قائلا انا لن اعمل على العناية والاهتمام بمبنى ادارات التعليم الا بعد الانتهاء من العناية والاهتمام بالمباني المدرسية وتصبح المدارس مباني متميزة وبيئة جاذبة. بعد ذلك التقى بمراجعي الادارة العامة للتعليم بالرياض واستمع منهم ومشاكلهم. و اخذ ارقام جوالاتهم للتواصل من اجل التأكد من معالجة اوضاعهم.