وقعت الجمعية السعودية للعمل التطوعي (تكاتف) أمس مذكرة تفاهم مع جامعة الملك سعود، ممثلة في مركز الدراسات الجامعية للبنات، وتمحورت بنود المذكرة حول تعزيز المشاركة والإسهام في إغناء المجتمع بثقافة العمل التطوعي. ووقعت عن "تكاتف" رئيسة مجلس الادارة، صاحبة السمو الملكي، الأميرة موضي بنت خالد بن عبدالعزيز آل سعود، وعن جامعة الملك سعود عميدة اقسام العلوم الانسانية د. بنية بنت محمد الرشيد نيابة عن الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر، مدير الجامعة. واتفق الطرفان على المشاركة الفاعلة في تنمية المجتمع من خلال عدد من الوسائل والآليات، متمثلة في السعي لربط أعضاء هيئة التدريس وطالبات الدراسات العليا في مختلف التخصصات مع احتياجات الفرص التطوعية التي تطرحها الجمعيات الخيرية الأعضاء في مشروع (تكامل التطوعي لإنشاء وحدات تطوعية في الجمعيات الخيرية)، الذي تقدمه جمعية " تكاتف". واتفق الجانبان بالعمل وربط مخرجات الورش التدريبية من الطالبات الجامعيات مع الفرص التطوعية التي تطرحها الجمعيات الخيرية في مشروع "تكامل التطوعي "، وتدريب الطالبات على حقيبة (حقوق وواجبات المتطوع) من خلال مشروع (توعية الأفراد) الذي تقدمه " تكاتف"، وكذلك تدريب أعضاء هيئة التدريس وطالبات الدراسات العليا، إلى جانب السعي لاستقطاب المجموعات التطوعية القائمة والهادفة في جامعة الملك سعود و تنميتها وتطوير آليات عملها وفق منهجيات للعمل واضحة تحقق أهداف المجموعة بشكل صحيح من خلال مشروع (دعم المجموعات التطوعية) الذي يقدمه الطرف الثاني. وتضمن المذكرة التزامات للجامعة ول " تكاتف" لتفعيل الشراكة والتعاون والتنسيق لتحقيق الأهداف. وفي هذا الإطار تقوم جامعة الملك ممثلة في مركز الدراسات الجامعية للبنات بتوجيه عدد من عضوات هيئة التدريس وطالبات الدراسات العليا في مختلف التخصصات لاختيار مواضيع ابحاث الترقية والرسائل العلمية في المجالات والقضايا ذات الاولوية بالنسبة لبرامج وخدمات جمعية "تكاتف"، فيما تلتزم الجمعية بأن تكون الجامعة ومنسوبوها في أولوية المستفيدين من الأنشطة والبرامج المقدمة من قبلها. وحرصاً من الجانين على تنفيذ بنود مذكرة التفاهم اتفقا على تشكيل فريق عمل مشترك يضم مختصين من الطرفين لتفعيل مجالات التعاون.