عندما تألق عبدالله العنزي لأكثر من موسمين وقف معه كل الوسط الرياضي بجميع إنتماءاته وطالب بضمه للمنتخب .. والآن بهذا الأداء المتواضع للعنزي يجب أن تطلق في وجهه صافرات الإستهجان من كل الوسط الرياضي وأن يمنح داسيلفا الفرصة لغيره . فرق كبير بين هبوط المستوى ( دروب ) لأسباب مقنعة مثل الإرهاق والتشبع أو الإحباط وبين هبوط المستوى بسبب الإستهتار والدلع واللامبالاة .. هل يعقل أن يقفز المهاجم أعلى من العنزي وهو رافع يديه !! هل يعقل أن لا يستطيع العنزي إبعاد الكرة بقبضته أكثر من مترين وتتكرر هذه الحالة في ثلاث مباريات متتالية !! هل يعقل أن لا يستطيع العنزي أن يلتقط أي كرة هوائية مرفوعة من ضربات الزاوية في الخمس مباريات الأخيرة !!! لكل داء دواء .. وداء العنزي إسمه الإستهتار ودواءه الدكة .. وللأسف الشديد ان داء العنزي بدأ يستشري في كل أجزاء الجسم النصراوي .. شايع .. غالب .. يحيى .. والسهلاوي .. لابد من وقفة حازمة من فيصل بن تركي وأيقاف تلك المظاهر الإحتفالية من عزائم ومفطحات وسلفيات والإهتمام فقط بالتمارين والجدية .. جمهور النصر يهمه فقط أن يرى في الملعب جهذا يبذل وعرقا يتصبب وشباك المنافسين تهتز وبعد التتويج يمكنكم أن تحتفلوا ماشئتم . الرمية الأخيرة :- حتى الآن وضع النصر في الدوري مريح ولا أرى أي مبرر للتسرع والإستعجال الذي يلازم اللاعبين في المباريات الأخيرة .. على داسيلفا أن يلعب بهدوء وتركيز وتأمين المناطق الدفاعية أولا والإستحواذ ثانيا .. فهجمات قليلة مركزة تسفر عن هدف خير من هجوم متواصل عشوائي يرهق اللاعبين ويزيد حماس المنافسين وفالكم الدوري باذن الله . رامي العبودي تويتر @ramialaboodi