سوق الأسهم تفضل الاستمرار في الحيرة مع تألق الكهرباء ومعادن افتتح المؤشر العام الأسبوع الماضي على هبوط، وصلت حدته إلى مستوى 9207 نقاط، وهو أدنى بقليل من قاع الأسبوع الماضي، وبذلك يكون قد وسع من نطاق الحيرة، وخصوصاً بعد أن أغلق عند مستوى 9313 نقطة بنمط متوازن، لكن حتى الآن الاتجاه محير، وهو مما انعكس على منسوب السيولة؛ إذ تراجعت السيولة المجمعة للأسبوع بنسبة 18.4 % مع تراجع ملحوظ في منسوبها في معظم الأسهم القيادية باستثناء الزخم في معادن والكهرباء. * * صانع السوق يميل لتكثيف جهده في معادن والكهرباء السعودية الأسبوع القادم يرجح أن تستمر الحيرة. هذه المرة يتوقع أن يجرب السوق نفسه بالتداول قريباً من الحاجز النفسي 9500 نقطة، وإنهاء الأسبوع على نمط متوازن يعقد من الحيرة. ويرجح أن يكون القطاع البتروكيماوي وسهم سابك في منطقة الحياد مع استقرار أسعار خامات النفط، لكن المهم مراقبة سهمي الكهرباء ومعادن؛ إذ يبدو أن صانع السوق يستهدف رفع وزنهما في المؤشر العام بعد خسارة وزن سهم موبايلي الأسبوع الماضي. * * جلسات الأسبوع الماضي: - نطاق التذبذب للسوق بلغ (181 نقطة)، وهو أضيق نطاقاً من تعاملات الأسبوع الماضي. - السيولة المجمعة للسوق بلغت 38.8 مليار ريال بتراجع 18.4 % عن الأسبوع الماضي. - بلغت قيمة الصفقات الخاصة للأسبوع 1.8 مليار ريال، أغلبها في جبل عمر والطيار. - المؤشر العام يرتفع 0.14 % عن الأسبوع الماضي، وينهي الأسبوع بنمط متوازن. - سهم سابك يستمر في حيرته وهيئة سوق المال توقف التداول على سهم موبايلي. * * جلسات الأسبوع القادم: - أبرز المناطق الفنية للمؤشر العام الأسبوع المقبل هي (9407 -9207) نقطة. - سهم سابك دعمه الحاجز النفسي 90 ريالاً ومعادن يحاول تعويض نقص وزن موبايلي. - مهم جداً مراقبة STC وأبرز المقاومات الفنية ستكون 68 ريالاً ونمط شرائي متوقع. - سهم معادن في موجة صاعدة ولديه هدف مرجح عند مستوى 47 ريالاً (قمة جديدة). - الأسبوع المقبل موعد جمعية (مصرف الراجحي - معادن - أسمنت القصيم - الطيار).