صحيفة المرصد :أصبح مصير الاتحاد السعودي لكرة القدم معلقاً إلى ما بعد الانتخابات الآسيوية المتمثلة في المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي للُّعبة، الذي سيعقد أواخر شهر أبريل المقبل في العاصمة البحرينية المنامة. وذلك بعد أن كشفت مصادر مقربة من داخل أروقة الاتحاد أمس أن تأكيد تمثيل عيد في المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي للسعودية سيعني حل الاتحاد بكامله وتكليف أمين عام اللجنة الأولمبية المستقيل محمد المسحل للقيام بإدارة الاتحاد لحين عقد انتخابات بعد نهاية دورة إدارة الاتحاد الحالية، وزاد المصدر في حديثه وفقا لصحيفة الشرق: اللجنة الأولمبية السعودية تتابع بصمت كافة تحركات الاتحاد، بالإضافة إلى جملة الأخطاء التي يقع فيها، إلا أنها لا تود أن تدخل على خط الخلاف الذي يجمع الاتحاد والجمعية العمومية من جهة وكذلك الاتحاد والأندية، في الوقت الذي من المتوقع أن يقدم رئيس الاتحاد أحمد عيد استقالته من منصبه، وبالتالي يحل مجلس الإدارة، ويكتفي فقط بتمثيل السعودية في الاتحاد الآسيوي على أن يجد كافة الدعم الكامل من قبل اللجنة الأولمبية السعودية، التي تكفلت بدورها بحماية عيد من خلال عدم التدخل في شؤون الاتحاد على الرغم من منحها الضوء الأخضر من قبل الاتحاد الدولي فيفا في اتخاذ كافة الخطوات المناسبة بعد اطلاعها على كافة الأخطاء المرتكبة من قبل اتحاد القدم الذي يعيش في صراعات متواصلة مع الجمعية العمومية التي أوصت خلال الفترة الماضية بعد مخالفة الاتحاد النظام الأساسي بضرورة تدخل اللجنة الأولمبية لإيجاد الحلول المناسبة لكافة هذه الأخطاء، في الوقت الذي جمع الطرفين اتفاقٌ سابق في هذا الشأن. وزاد: ربما تشهد المرحلة المقبلة عدداً كبيراً من المفاجآت التي تتمثل في عودة أسماء كبيرة خدمت الرياضة السعودية سابقاً، وذلك في محاولة منها لسد الفراغ الإداري الكبير الذي خلَّفه ابتعادهم خلال الفترة الماضية. وأضاف: ما اتضح أمامي أن اللجنة الأولمبية العربية السعودية حريصة على وجود عيد ممثلاً للسعودية في الاتحاد الآسيوي، وذلك نظراً لخبرته الكبيرة التي يتمتع بها، ولا ترغب في إبعاده عن اتحاد القدم بطريقة لا تليق باسمه وتاريخه الكبير الذي خدم خلاله الرياضة السعودية.