جاء ذلك خلال اجتماع عقده المستشار القانوني للحكومة الاسرائيلية يهودا فاينشتاين الليلة قبل الماضية بحضور ممثلي الجهات المعنية، حيث تقرر تبني موقف النيابة العامة الذي يقول: ان الادلة المتوفرة تشير الى احتمال ارتكاب مخالفات جنائية وإن كانت خطورتها ليست كبيرة. ونقلت الاذاعة الاسرائيلية عن فاينشتاين قوله: "ان الادلة المتوفرة حتى الآن لا تشير الى ضلوع نتنياهو نفسه في المخالفات المذكورة. واصدر المستشار القانوني توجيهاته للشرطة بان يجرى الجزء الاكبر من عملية الفحص بعد موعد الانتخابات العامة المقررة في 17 مارس المقبل. في غضون ذلك، أظهر استطلاعان للرأي نشرتهما صحيفة "معاريف" وموقع "واللا الاخباري"، الجمعة أن حزب الليكود بزعامة نتنياهو، فشل في رفع شعبيته، في الوقت الذي أصدر فيه مراقب الدولة، تقريري "أزمة السكن" ومصروفات منزل رئيس الحكومة، اضافة الى خطاب نتنياهو أمام الكونغرس، يوم الثلاثاء المقبل، الذي أدى إلى تعميق الأزمة بين واشنطن وتل أبيب بشكل كبير جدا. ووفقا لاستطلاع "معاريف" فقد حصل "المعسكر الصهيوني" -تحالف حزبي العمل والحركة- على 25 مقعدا، والليكود 23 مقعدا، والقائمة العربية المشتركة 13 مقعدا، و"ييش عتيد" 12 مقعدا، و"البيت اليهودي" 11 مقعدا، و"كولانو" 8 مقاعد، و"يهدوت هتوراة" 7 مقاعد، و"شاس" 7 مقاعد، "واسرائيل بيتنا" 5 مقاعد، و"ميرتس" 5 مقاعد، و"ياحد" 4 مقاعد. اما استطلاع "واللا" فقد اظهر حصول حزب " الليكود" و"المعسكر الصهيوني" على نسبة متساوية؛ 23 مقعدا، وحصل كل من "ييش عتيد" و"البيت اليهودي" على 13 مقعدا، والقائمة العربية المشتركة حصلت على 12 مقعدا، واحزاب "كولانو" و"يهدوت هتوراة" و"شاس" حصلت على 7 مقاعد لكل واحد منها، و"اسرائيل بيتنا" على 6 مقاعد؛ و"ياحد" على 5 مقاعد و"ميرتس" على 4 مقاعد.