×
محافظة المنطقة الشرقية

الوحدة يتغلب على الجيل في دوري الأولى

صورة الخبر

أكد الناطق باسم العشائر في محافظة الموصل غانم العابد أن معركة تحرير الموصل ليست بالبعيدة وهزيمة «داعش» ممكنة لكن هناك ضغطا إيرانيا يحول دون تحقيق مطالب اهل الموصل مما يمنع تفاعل الأهالي مع الحكومة العراقية. وقال العابد في حوار اجرته «عكاظ» ان الكل يترقب معركة الموصل بكل اهتمام على أنها المعركة الفاصلة لهزيمة تنظيم «داعش» على الأراضي العراقية لان الموصل تم احتلالها من قبل التنظيم الارهابي والقوات التي ستدخل في المعركة هي من أبناء محافظة نينوى لكن عددها لم يكتمل بعد. وفي ما يلي نص الحوار: • هناك معلومات عن معركة كبيرة لتحرير الموصل من الوجود الإرهابي الذي يمثل تنظيم داعش الظلامي، ماذا تعرف عن هذه المعركة ومتى وكيف ستحصل؟ ــ في الواقع ان الكل يترقب معركة الموصل بكل اهتمام على أنها المعركة الفاصلة لهزيمة تنظيم داعش على الأراضي العراقية لان الموصل تم احتلالها من قبل التنظيم الارهابي والقوات التي ستدخل في المعركة هي من أبناء محافظة نينوى لكن عددها لم يكتمل بعد وليست بكامل جهوزيتها، إضافة إلى أن الأسلحة لم تصلها حتى الآن، وقد أصدر مجلس المحافظة أمس قراراً يقضي بمنع دخول هذه الحشود الشعبية إلى المحافظة خشية ارتكاب المجازر داخل المدينة وبانتظار اكتمال الجهوزية الكاملة للمعركة التي لا أعتقد انها بعيدة. • إذن ما دور العشائر السنية في هذه المعركة المرتقبة؟ ــ في الحقيقة ان العشائر السنية هي أشبه بميليشيا سميت بالحزب الوطني وأخذت تسميتها عن الحشد الشعبي وقد استطاعت في الدورة التدريبية الأولى أن تحشد أعداداً كبيرة من المقاتلين في معسكرات مختلفة منها معسكر الشرطة المحلية الذي يقارب عديده الـ5000 مقاتل بالإضافة إلى معسكر آخر للمنتسبين من وزارة الدفاع العراقية، ودورها سيكون أساسياً في المعركة حيث هي من يعرف الأرض ويعرف تفاصيل ما يحصل عليها. • وزير الدفاع الأمريكي قال: أعد «داعش» بهزيمة نهائية.. هل تعتقد أن إلحاق هزيمة نهائية بـ«داعش» أمر سهل؟ ــ على العكس، قد نكون امام معركة كبيرة جداً، «داعش» يسيطر على ثاني أكبر محافظات العراق ويستولي على كميات كبيرة من الأسلحة الحديثة والمتطورة الأمريكية التي تركها الجيش العراقي في الأحداث الأخيرة. هناك قلق كبير على المدنيين والأهالي الموجودين داخل الموصل لأن محافظة نينوى فيها ما يفوق 3 ملايين شخص وعدد النازحين يفوق 1.6 مليون شخص داخل محافظة نينوى وما زال هناك مليونا شخص داخل محافظة نينوى، الأمر الذي يستدعي حالة من الترقب والحذر من أن يحصل سفك لدماء بريئة». • ما المطلوب لإلحاق الهزيمة بـ«داعش»؟ ــ الأمر الأول والأساس هو أن تكون هناك مصالحة سياسية عراقية وطنية لهزيمة «داعش» وأن تقوم الحكومة العراقية بإنجاز المصالحة مع المحافظات السنية عبر إصدار قوانين العفو وإطلاق سراح المعتقلات والمعتقلين الأبرياء وعدم الإقصاء والتهميش حتى يكون هناك نوع من الثقة لدى أبناء المحافظة من أجل تحقيق التوافق والانسجام مع القوات التي تريد تحرير الموصل. • كيف تنظر إلى أداء التحلف الدولي حتى الآن؟ ــ التحالف الدولي يقدم الغطاء الجوي للمعركة وهو أمر على قدر كبير من الاهمية الآن وخلال المعركة المرتقبة ولكن الأمر الأساس هو الشعب العراقي ومؤسساته والمطلوب منها أن تكون مؤسسات وطنية متضامنة لكل العراقيين. • هل تحققت مطالب أهل الموصل مع رحيل المالكي؟ ــ للأسف كل المطالب لم تتحقق هناك ضغط إيراني يحول دون تحقيق مطالب أهل الموصل وما زال المعتقلون في السجون وما زالت المحافظات السنية تعاني من الإقصاء والتهميش، لذلك لا بد من إعطاء الحقوق لأهالي هذه المحافظات حتى يتفاعل الجميع مع الحكومة.