×
محافظة المنطقة الشرقية

تنفيذ حكم القتل قصاصًا في أحد الجناة قتل آخر ببيشة

صورة الخبر

وزارة التجارة ممثلة في وزيرها الخلوق الدكتور توفيق الربيعة تقوم بمجهودات جبارة سواء على مستوى كبح الأسعار أو مكافحة الغش التجاري، فعلى مر السنوات السابقة لم نسمع قبل مجيء هذا الوزير بأن هناك مستودعا قد أغلق أو مركزا تجاريا قد عوقب أو مساهمة قد صفيت تم إعادة الحقوق إلى أصحابها. في السابق كنا لا نعلم حتى ماهي واجبات ومسؤوليات وزارة التجارة! إن الثقافة التي يمارسها الوزير لم تكن معهودة في السابق ليس فقط على مستوى وزارة التجارة فحسب بل على مستوى جميع الوزارات، فالشفافية كانت غائبة والعقوبات كانت معدومة والتجار يسرحون ويمرحون، فتارة يتلاعبون بالأسعار وتارة أخرى يمارسون أنواع الغش المتمثل في جلب مواد غير صالحة للاستخدام البشري. إن ثقافة معالي الوزير أصبح يضرب بها المثل على مستوى الوزارات فعند تعيين أي وزير جديد فإنه لا يطلب منه سوى الاقتداء بمعالي وزير التجارة قليل الكلام كثير الأفعال. الكثير من الوزراء عندما تريد مقابلتهم فالموضوع يتطلب الكثير من عمل المواعيد التي قد تستمر لشهور إما بسبب كثرة سفرياتهم أو انشغالاتهم التي في بعض الأحيان ليس لها مبرر فهم في الأصل لم يوضعوا في هذا المكان إلا من أجل هؤلاء المواطنين الذين أقسموا أمام الملك للإخلاص للوطن وخدمة المواطن أما على صعيد وزير التجارة فإن الأمر لا يتطلب منك سوى حجز موعد عند حلاق الوزير لمقابلته هناك. إن الوزراء على مستوى جميع الوزارات لا يحتاجون إلى أن يجلسوا في مكاتبهم العاجية ليمارسوا مهامهم من هناك، فعلى سبيل المثال وزير التجارة يحتاج إلى أن يمارس يومه العادي كأي مواطن بسيط يذهب إلى السوبر ماركت لشراء مستلزمات منزله ليكون على اطلاع تام بأسعار المواد الغذائية ويذهب إلى الوكالة لإصلاح سيارته ليعرف مدى مصداقية هذه الوكالات تجاه المواطنين، أما على مستوى وزارة الصحة فعلى وزير الصحة أن يذهب بأبنائه في حال مرض أحدهم، لا سمح الله، إلى أحد المستشفيات الحكومية أو الخاصة ليقف على مستوى الخدمات هناك لا أن يذهب بهم للعلاج في ألمانيا. إن ثقافة الفلاشات التي تتبع الوزراء أينما حلوا أصبحت مكشوفة للمواطنين و لا يعيرونها أي اهتمام. معالي الوزير لك الشكر من كل مواطن متضرر من التجار في السابق فلم نكن نحلم ذات يوم أن ترتعد وكالات السيارات والمحلات التجارية من وزارة التجارة فقد أعدت الهيبة إلى هذه الوزارة بعد سبات وأرجعت الثقة لدى المستهلك، فبصماتك واضحة جلية على هذه الوزارة. أتمنى أن ينهج الوزراء في جميع الوزارات الأخرى نفس النهج المتبع لديكم وأنا أعلم أن زرع ثقافة جديدة كثقافة تلمس حاجات المواطنين من قِبل الوزراء بحاجة إلى عمل مضن وصبر طويل.. كان الله في عونك وكفاك الله شر المتربصين.