×
محافظة المنطقة الشرقية

الأرصاد وحماية البيئة تُغرم منشآت مخالفة للبيئة في منطقة مكة المكرمة

صورة الخبر

نفذ الجيش اللبناني هجوماً استباقياً على المسلحين المنتشرين في جرود عرسال امتداداً الى جرود رأس بعلبك وهي أراض لبنانية مفتوحة على الجرود السورية. ونجح في استرداد تلتين بعد عمليات عسكرية استمرت طوال ليل أول من امس، وحتى قبل ظهر امس. وأظهرت صور وزعتها مديرية التوجيه في قيادة الجيش مخلفات للمسلحين ومنها أحزمة ناسفة وعبوات وأسلحة وذخائر. وكانت المعارك اشتدت فجراً على السلسلة الشرقية، وقصف الجيش محاور تلة الحمرا وأم خالد في جرود رأس بعلبك والموازيتين لعرسال في شكل مركز بالأسلحة الصاروخية والمدفعية الثقيلة والمتوسطة. كما استخدم الطيران المروحي والاستطلاعي في قصفه المجموعات المسلحة، وتمكن من التقدم مستحدثاً مراكز ونقاط مراقبة جديدة في تلال جراش الاستراتيجية التي كان يحتلها المسلحون في جرود رأس بعلبك. واستقدم الجيش الى مواقعه الجديدة مزيداً من التعزيزات العسكرية لفوج المجوقل، وصادر كميات من الأسلحة والذخائر كانت بحوذة المسلحين. وعمل على تفكيك 12 عبوة ناسفة عثر عليها في تلال جراش. وتراجعت الاشتباكات بعد الظهر لتتحول الى متقطعة، فيما عمل الجيش من مواقعه الجديدة على ملاحقة تحركات المسلحين في جرود القلمون الموازية لعرسال. وادت الاشتباكات الى سقوط صاروخ في منطقة عين الشعب عند مدخل عرسال الغربي، مصدره، بحسب الوكالة «الوطنية للإعلام» الجماعات المسلحة من السلسلة الشرقية بهدف استهداف حاجز الجيش ولم تسجل إصابات أو أضرار مادية. وأعلنت مديرية التوجيه في أول بيان حول الهجوم أن «في إطار تأمين الحيطة الأمنية للقرى والبلدات المتاخمة للحدود الشرقية، منعاً لتسلل الجماعات الإرهابية والاعتداء على المواطنين، نفذت وحدات من الجيش فجر اليوم (امس) عملية عسكرية سريعة في منطقة جرود رأس بعلبك، تمكنت بنتيجتها من السيطرة التامة على مرتفعي صدر الجرش وحرف الجرش - شمال شرقي تلة رأس الحمرا باتجاه الحدود اللبنانية – السورية، من دون تسجيل أي إصابات في صفوف العسكريين. واستخدمت قوى الجيش خلال العملية رمايات بالمدفعية والأسلحة المناسبة ضد تجمعات المسلحين وتحركاتهم بالقرب من المرتفعين المذكورين، وحققت إصابات مباشرة في صفوفهم، كما ضبطت عدداً من العبوات الناسفة والأسلحة المتوسطة والخفيفة والذخائر، بالإضافة إلى أعتدة عسكرية عائدة للإرهابيين». وفي بيان لاحق يتعلق بالعملية العسكرية المذكورة في منطقة جرود رأس بعلبك، أوضحت قيادة الجيش أن «قوى الجيش المنتشرة في المنطقة واصلت الاشتباك مع التنظيمات الإرهابية، واستهداف تحصيناتها ونقاط تجمعها وطرق تحركاتها برمايات المدفعية والأسلحة الثقيلة، محققة إصابات مباشرة في صفوف المسلحين بين قتيل وجريح، ونتج من هذه الاشتباكات إصابة ثلاثة عسكريين بجروح غير خطرة». أهالي العسكريين وكان وفد من أهالي العسكريين المخطوفين من قبل تنظيم «داعش» و «جبهة النصرة» زار وزير الاتصالات بطرس حرب في إطار جولاته على المسؤولين اللبنانيين لحضهم على تسريع المفاوضات لإطلاقهم والاطلاع على مستجدات الملف من جانب الحكومة اللبنانية. وافاد الاهالي بعد الزيارة ان حرب ابلغهم انه يضع نفسه في تصرفهم كوزير ومحامي، وان الحكومة جدية ولا تتخاذل وانشالله قريباً نسمع بخواتم سعيدة. وفي إطار استكمال الخطة الأمنية في البقاع الشمالي، أعلنت قيادة الجيش- مديرية التوجيه أنه «ليل أول من أمس، وفي أثناء قيام دورية من الجيش على طريق عام دار الواسعة- اليمونة، بملاحقة المدعو أحمد محمد سليم جعفر الذي كان يقود سيارة نوع جيب «غراند شيروكي» من دون لوحات، والمطلوب بموجب وثائق عدة، منها إقدامه على إطلاق النار باتجاه دورية للجيش خلال عام 2012 وإصابة عسكريين بجروح، بادر المطلوب إلى إطلاق النار باتجاه الدورية التي ردت على النار بالمثل، ما أدى الى إصابته بجروح، فتم توقيفه ونقله إلى أحد مستشفيات المنطقة. وضبطت قوى الجيش داخل السيارة المذكورة، بندقية حربية نوع كلاشنكوف وكمية من الذخائر الخفيفة بالإضافة إلى كمية من مادة حشيشة الكيف. وسلمت السيارة مع المضبوطات الى المرجع المختص لإجراء اللازم، وبوشر التحقيق في الموضوع». النازحون أما على صعيد النازحين السوريين الى لبنان، فأعلنت «هيئة الإغاثة والمساعدات الإنسانية» في دار الفتوى عن توزيع مساعدات مقدمة من «الحملة الوطنية السعودية» لإغاثة النازحين السوريين، واستهدفت في هذه المرحلة أكثر من ألف عائلة سورية في بيروت وذلك على أرض دار الفتوى في محلة فردان- بيروت. وشكر رئيس «هيئة الإغاثة» في دار الفتوى رياض عيتاني خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والمملكة العربية السعودية على «المكرمات والاهتمام الذي يولونه للنازحين السوريين في لبنان». وفي السياق، دعت اللجنة الشعبية في مخيم البداوي للاجئين الفلسطينيين في بيان، النازحين الفلسطينيين من مخيمات سورية والمقيمين في مخيم البداوي الى «عدم التوجه إلى أي مؤسسة وهمية غير معروفة من قبل اللجنة الشعبية، أو إلى أي مؤسسة لا تكون عن طريق اللجنة الشعبية، حرصاً على عدم وقوعهم في فخ النصب والاحتيال أو لاعتبارات أمنية».