×
محافظة مكة المكرمة

أمانة جدة: 3429 منحة سامية يتم توزيعها الأربعاء المقبل

صورة الخبر

وصف متابعات : أضاف تنظيم “داعش” الإرهابي جريمة جديدة لسجل جرائمه بحق المراقد الدينية من جوامع إلى كنائس إلى مقامات أنبياء، ورجال تصوّف إسلاميين، فضلا عن اعتداءاتها على مراكز ورموز دين للطوائف الدينية الأخرى في العراق. وبحسب مصادر محلية موثوقة من داخل محافظة الموصل، فإن التنظيم الإرهابي أقدم اليوم على تفجير “مسجد الخضر” الأثري الذي يقع في شارع الكورنيش بالقرب من شاطئ نهر دجلة جنوب الموصل، بعد أن زرع العديد من العبوات الناسفة فيه. وأكدت المصادر أن “الإرهابيين قاموا بتفكيك قبة المسجد قبل تفجيره ونقلها إلى جهة مجهولة دون معرفة الأسباب”. وسمّي الجامع بـ”مسجد المجاهدي” باسم بانيه مجاهد الدين قيماز وكان يعرف بهذا الاسم إلى القرن التاسع للهجرة، كما كان يعرف أيضاً بـ”مسجد الربض” لأنه يقع في الربض الأسفل من المدينة وفي القرون المتأخرة صار يعرف بـ”جامع الخضر” لاعتقاد العامة من أهل الموصل أن للخضر مقاماً به. وفي سنة 1184، زار الموصل الرحالة الأندلسي ابن جبير، وصلى في جامع مجاهد الدين فأعجب به غاية الإعجاب لما شاهده من جميل موقعه، وحسن هندسته، وتنوع زخارفه. يشار إلى أن منظمة “الحملة الشعبية الوطنية لإدراج تفجيرات العراق على لائحة جرائم الإبادة الجماعية قد قالت إن “التنظيمات الإرهابية ومنذ سيطرتها على مدينة الموصل وأجزاء من محافظة كركوك، أقدمت على هدم عدد كبير من المزارات والمراقد الدينية والأثرية المهمة والتي يعود تاريخ بعضها إلى مئات السنين وتحظى بقدسية واحترام كافة مكونات الشعب العراقي”. وأضافت المنظمة أن “عدد المراقد والمزارات والمساجد التي تم تفجيرها وهدمها حتى الآن هو أكثر من 30 مرقداً ومزاراً ومسجداً على الأقل، كان أبرزها قبور الأنبياء يونس وشيت وجرجيس ودانيال”، مبينة أن “عدد المراقد التي تم هدمها ونسفها بواسطة مواد شديدة الانفجار وعبوات ناسفة هي 19 مرقداً ومزاراً دينياً لكافة الطوائف و9 مساجد، عدا مراقد ومقامات لمتصوفة إسلاميين معروفين أضاف تنظيم “داعش” الإرهابي جريمة جديدة لسجل جرائمه بحق المراقد الدينية من جوامع إلى كنائس إلى مقامات أنبياء، ورجال تصوّف إسلاميين، فضلا عن اعتداءاتها على مراكز ورموز دين للطوائف الدينية الأخرى في العراق. وبحسب مصادر محلية موثوقة من داخل محافظة الموصل، فإن التنظيم الإرهابي أقدم اليوم على تفجير “مسجد الخضر” الأثري الذي يقع في شارع الكورنيش بالقرب من شاطئ نهر دجلة جنوب الموصل، بعد أن زرع العديد من العبوات الناسفة فيه. وأكدت المصادر أن “الإرهابيين قاموا بتفكيك قبة المسجد قبل تفجيره ونقلها إلى جهة مجهولة دون معرفة الأسباب”. وسمّي الجامع بـ”مسجد المجاهدي” باسم بانيه مجاهد الدين قيماز وكان يعرف بهذا الاسم إلى القرن التاسع للهجرة، كما كان يعرف أيضاً بـ”مسجد الربض” لأنه يقع في الربض الأسفل من المدينة وفي القرون المتأخرة صار يعرف بـ”جامع الخضر” لاعتقاد العامة من أهل الموصل أن للخضر مقاماً به. وفي سنة 1184، زار الموصل الرحالة الأندلسي ابن جبير، وصلى في جامع مجاهد الدين فأعجب به غاية الإعجاب لما شاهده من جميل موقعه، وحسن هندسته، وتنوع زخارفه. يشار إلى أن منظمة “الحملة الشعبية الوطنية لإدراج تفجيرات العراق على لائحة جرائم الإبادة الجماعية قد قالت إن “التنظيمات الإرهابية ومنذ سيطرتها على مدينة الموصل وأجزاء من محافظة كركوك، أقدمت على هدم عدد كبير من المزارات والمراقد الدينية والأثرية المهمة والتي يعود تاريخ بعضها إلى مئات السنين وتحظى بقدسية واحترام كافة مكونات الشعب العراقي”. وأضافت المنظمة أن “عدد المراقد والمزارات والمساجد التي تم تفجيرها وهدمها حتى الآن هو أكثر من 30 مرقداً ومزاراً ومسجداً على الأقل، كان أبرزها قبور الأنبياء يونس وشيت وجرجيس ودانيال”، مبينة أن “عدد المراقد التي تم هدمها ونسفها بواسطة مواد شديدة الانفجار وعبوات ناسفة هي 19 مرقداً ومزاراً دينياً لكافة الطوائف و9 مساجد، عدا مراقد ومقامات لمتصوفة إسلاميين معروفين