قال مساعد للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي يوم الخميس إن السفير السعودي في اليمن انتقل إلى مدينة عدن في جنوب البلاد، في تجاهل للحوثيين الذين سيطروا على العاصمة صنعاء. وانضمت المملكة في وقت سابق هذا الشهر إلى بلدان غربية أخلت سفاراتها في صنعاء، بعدما سيطر الحوثيون المدعومون من إيران على السلطة. وينظر حكام دول الخليج بعين الريبة إلى الحوثيين. ولم يصدق البرلمان قط على استقالة تقدم بها هادي الذي قال يوم السبت إنه لا يزال رئيس الدولة. ويسعى هادي لإنشاء مركز منافس للسلطة في عدن، بدعم وحدات من الجيش موالية له والقبائل، رغم أن كثيرين من أعضاء حكومته بمن فيهم خالد بحاح رئيس الوزراء، لا يزالون قيد الإقامة الجبرية في صنعاء. وقال راجح بادي المتحدث باسم حكومة هادي في عدن: إن السفير السعودي عاد إلى عدن الأربعاء مع الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، وبدأ الخميس ممارسة مهامه رسميا من عدن. وأضاف أن سفراء دول الخليج العربية الأخرى، سيفعلون نفس الشيء في الأيام القادمة أيضا.