توقفت مباراة فينوورد الهولندي وضيفه روما في الدوري الأوروبي لكرة القدم في بداية شوطها الثاني اليوم (الخميس) بسبب شغب جماهيري، بينما كان الفريق الإيطالي متفوقا 1-صفر وصاحب الأرض يلعب بعشرة لاعبين في روتردام. واصطحب الحكم لاعبي الفريقين إلى خارج الملعب في الدقيقة الـ 55 بعدما ألقت جماهير الفريق صاحب الأرض أجساما في أرض الملعب، بينها مجسم بلاستيكي لموزة عملاقة بعد دقيقة واحدة من طرد ميتشيل تي فيرد لاعب فينوورد. وعاد الفريقان بعدها بعشر دقائق لاستكمال المباراة في إياب دور الـ 32، ولم تمر إلا لحظات وتعادل إلفيس ماتو للفريق الهولندي، لكن غرفينيو أعاد التقدم لروما بعدها بثلاث دقائق لتنتهي المباراة 2-1 لروما الذي تأهل إلى الدور التالي بعد تفوقه 3-2 في مجموع المباراتين. وقال مدرب روما، رودي غارسيا لوسائل إعلام إيطالية "كان إيقاف اللعب قرارا صائبا. الأجسام التي ألقيت من المدرجات كانت تكفي لفتح متجر". وأجريت المباراة في أجواء شابها التوتر بعدما أثارت جماهير فينوورد مشاكل قبل جولة الذهاب في روما الأسبوع الماضي، وسببوا أضرارا لنافورة عمرها 500 عام يقول خبراء إن من الصعب إصلاحها.