متابعات محمد العشرى(ضوء):استغرب عددٌ من الإعلاميين -في منطقة حائل- هجومَ الكاتب منصور الضبعان عليهم عبر حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» ووصفه لهم بالمرتزقة والخونة . وكان الضبعان قال في تغريدة : «مفرح الرشيدي من أكثر الأسماء إخلاصاً لحائل، تعرض لعارض صحي وتعافى ولم يزره ويتصل به إلا القليلُ من الإعلاميين! لا عذر للخونة المرتزقة يا مفرح!» مشيراً إلى أنه يجب أن يتخلص المخلصون من إعلاميي حائل من المرتزقة والنفعيين والمطبلين الذين لا يخافون الله ولا يستحون من الناس، مبيناً في تغريدته أن إعلاميي حائل الذين يستحقون شرف المهنة يعدون على أصابع اليد الواحدة.. البقية مرتزقة!. ورأى عددٌ من إعلاميي حائل أن مهاجمة الضبعان لهم بهذا الأسلوب لم تكن في محلها، ولا يجوز له الدخول في نوايا زملائه الإعلاميين كونه ليس عالماً بما في قلوب الإعلاميين وما يكنونه تجاه زميلهم مفرح الرشيدي من حب وتقدير، فالكثير من الزملاء على تواصل مستمر مع زميلهم منذ دخوله المستشفى حتى الآن سواء هاتفياً أو عبر الرسائل النصية أو الواتس أب، فالزملاء الإعلاميون يتواصلون عبر “قروب” الإعلاميين الذي أنشئ منذ أكثر من 8 أشهر، ويتواصلون بشكل مستمر فيما بينهم عبر هذا القروب، ويتواجد الزميل الرشيدي معهم فيه وهم على تواصل مستمر معه. ووصف عددٌ من إعلاميي حائل تغريدات الضبعان بالطهبلة الإعلامية والتسلق على أكتاف الآخرين، وأضافوا أنه يجب على الكاتب أن يحسن النوايا تجاه زملائه الإعلاميين ويحترمهم ويتقيد بشرف المهنة التي يتحدث عنها. من جهته قدّم الزميل الإعلامي مفرح الرشيدي -عبر حسابه الشخصي في «تويتر»- الشكر والتقدير لزملائه الإعلاميين الذين تواصلوا معه وسألوا عنه منذ دخوله للمستشفى. ايقاف وانهالت الرسائل الغاضبة على إدارة موقع صحيفة ( إخبارية حائل ) مطالبةٍ بإيقاف كاتب الصحيفة الأستاذ منصور الضبعان عن الكتابة في موقعها الإليكتروني. وتلخصت أسباب المطالبات الغاضبة التي أرسلت من (النايف) على عدة نقاط أهمها أن الكاتب تجاوز الحدود وأساء لفئةً محترمة تعمل على حماية المجتمع من أسباب الانحراف - على حد تعبيره - كما قال من رمز لنفسه بإسم (سفينة النجاة) أن الكاتب ليس من سكان المنطقة فلماذا يكتب في موقع خاص لأهالي حائل..بينما تناول (عيسى) مقال الأستاذ منصور الضبعان الذي نشر مؤخراً في (إخبارية حائل) بعنوان (ملتزم..خبيث) معاتباً الإدارة على نشره حيث قال : (أن كاتبكم تعمد التقليل من قيمة الملتزمين حتى تذهب مكانتهم في عيون الشباب) واصفاً الكاتب بـ(علماني متخفي) يسير على نهج جار الله الحميد – على حد زعمه - ومطالباً بمنعه من الكتابة مرةً أخرى في أي موقعٍ حائلي.