×
محافظة الرياض

جامعة تبوك تشارك في المؤتمر الدولي الرابع للتعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد

صورة الخبر

احتفى الموقع الرسمي لنادي برشلونة الاسباني عبر قسمه العربي، بالزيارة الخاصة التي قام بها النجم المصري محمد بركات الذي حل ضيفاً على النادي نهاية الأسبوع الماضي، حيث التقى بكل من صانع الألعاب أندريس إنييستا والمهاجم لويس سواريز، قبل الاستمتاع بتجربة فريدة في رحاب الكامب نو. و في أعرب اللاعب الدولي المصري السابق عن فرحة عارمة وهو يكتشف تاريخ (البلاوغرانا) الذي يمتد لأكثر من قرن، مستحضراً ذكريات بطولاته وألقابه خلال الجولة التي قام بها في متحف النادي الكتالوني أمام عدسات المصورين وبحضور كاميرا تلفزيون نادي برشلونة. وفي حديث حصري خص به الموقع، قال (الزئبقي) المعتزل البالغ من العمر 38 ربيعاً: أنا سعيد بوجودي هنا في معقل هذا النادي العظيم الذي يزخر بعشاق كُثر في كل أنحاء العالم، موضحاً أن هذه هي المرة الثالثة التي يزور فيها المملكة الأيبيرية، حيث كانت الزيارة الأولى مع المنتخب الوطني حين لعبت مصر مباراة ودية أمام منتخب اسبانيا في 2006، بينما كانت المرة الثانية قبل حوالي سنتين خلال لقاء ودي بين نادي الأهلي واسبانيول برشلونة. وأضاف هداف دوري أبطال أفريقيا لعام 2005 (برصيد 7 أهداف) والمتوج بجائزة بي.بي.سي لأفضل لاعب أفريقي في نهاية السنة ذاتها: لقد جئت إلى برشلونة في مهمة مختلفة هذه المرة. فمنذ اعتزالي قبل سنتين، أصبحت أمتهن الإعلام الرياضي وأردت أن أستهل عملي الجديد من مدينة برشلونة ومعقل نادي برشلونة ومن خلال لقائي بلاعبي برشلونة الذين يُعتبرون من عظماء اللاعبين على مستوى العالم. وفي معرض حديثه مع موقع برشلونة العربي، استحضر نجم الفراعنة السابق ذكريات زيارته الأولى إلى اسبانيا، حيث شارك مع منتخب بلاده في مباراة ودية أمام كتيبة الراحل لويس أراغونيس على ملعب مارتينيز فاليرو بمدينة إلتشي في يونيو 2006، قبل أن يحل مع زعيم الأندية المصرية ضيفاً على اسبانيول في ملعب كورنيا إل برات ضمن كأس التضامن 2012. وقال محمد بركات : إنها ذكريات جميلة وسيئة في الوقت نفسه. سيئة لأننا خسرنا المباراتين معاً بنتيجة 2-0، وجميلة لأني حظيت بفرصة اللعب أمام منتخب اسبانيا مباشرة بعد فوزنا بلقب بطولة أمم أفريقيا التي أقيمت في مصر عام 2006. وأردف قائلاً: هذا اللقاء لم يكن لقائي الأول مع إنييستا، بل كان اللقاء الثاني لأني كنت قد لعبت ضده في تلك المباراة. أنا سعيد بتبادل أطراف الحديث مع هؤلاء اللاعبين الكبار الذين يرسمون البسمة على وجوه عشاقهم في جميع أنحاء العالم، وليس في اسبانيا فقط. من لا يحب ميسي ونيمار وإنييستا وتشافي، وغيرهم من لاعبي برشلونة. إنهم جميعهم لاعبون جديرون بكل الاحترام. كيف لا وهم الذين كتبوا لأنفسهم تاريخاً كبيراً جداً. على كل لاعب ناشئ أن يفتخر بهم وأن يحاول السير على دربهم. يذكر ان بركات كان قد دشن مشواره الكروي بنادي السكة الحديد في منتصف التسعينات، قبل أن يسرق الأضواء من خلال تألقه بألوان الإسماعيلي - المتوج معه بطلاً للدوري المصري ومسابقة الكأس المحلية – لتُفتح أمامه أبواب الاحتراف في أهلي جدة السعودي، الذي قاده للظفر بلقب دوري أبطال العرب مسجلاً هدف الفوز في المباراة النهائية ضد النادي الإفريقي التونسي. وشكل الدوري القطري المحطة الأخيرة في مغامرته خارج بلاده، حيث لعب إلى جانب الأسطورة الأرجنتيني غابرييل باتيستوتا والعملاق الألماني شتيفان إيفنبرع في نادي العربي، قبل إنهاء مسيرته الذهبية على إيقاع التألق في صفوف الأهلي، الذي تربع معه على عرش دوري أبطال القارة السمراء مرتين متتاليتين، واشتهر بركات بعدة القاب منها (بركوته) و بركات (ملك الحركات) وهو ذات الاسم الذي استخدمه في برنامج تلفزيوني قام هو بتقديمه.