قالت وزارة العدل الأمريكية امس الأربعاء إنه تم اعتقال ثلاثة رجال في مدينة نيويورك بتهمة التخطيط للانضمام إلى تنظيم (داعش) في سورية، والحديث عن اغتيال الرئيس الأمريكي باراك أوباما وتفجير قنبلة في مدينة نيويورك. وقال مسؤولون إن هذه الاعتقالات توضح مدى الخطر المتنامي الذي يمثله مؤيدو تنظيم داعش في الولايات المتحدة، مؤكدين أن تلك الاعتقالات تأتي ضمن عمليات اعتقال كبرى تستهدف وقف تدفق المقاتلين إلى سورية. وكانت السلطات الأمريكية تراقب الرجال الثلاثة وهم من حي بروكلين منذ آب/أغسطس 2014 لنشرهم رسائل على الإنترنت تدعم الأيديولوجية العنيفة لتنظيم داعش والتخطيط لدعم أنشطة التنظيم في الخارج وفي الولايات المتحدة. والمشتبه بهم هم مواطن من كازاخستان يدعى اخرور سيداخميتوف /19 عاما/ وآخران من أوزبكستان هما عبد الرسول حسانوفيتش جورابويف /24 عاما/ وابرور حبيبوف /30 عاما/. وكان سيداخميتوف وحبيبوف يعتزمان السفر إلى سورية عبر تركيا للانضمام إلى تنظيم داعش، وفقا لهذه الاتهامات. كما وجهت اتهامات لجورابويف بالاستعداد لتنفيذ أوامر من التنظيم المتطرف لارتكاب أعمال إرهابية في الولايات المتحدة، حتى أنه عرض قتل الرئيس أوباما. وقيل إن سيداخميتوف ، قال إنه يرغب في شراء سلاح آلي وإطلاق النار على رجال الشرطة الأمريكية وعملاء مكتب التحقيقات الاتحادي إذا حاولوا منعه من الانضمام إلى داعش. واعتقل سيداخميتوف في مطار جون كنيدي الدولي بينما كما يحاول ركوب طائرة إلى اسطنبول . أما جورابويف، فقد اشترى تذكرة طائرة إلى اسطنبول لرحلة في الشهر المقبل، بينما اتهم حبيبوف بمساعدته في تمويل رحلته. رابط الخبر بصحيفة الوئام: اعتقال ثلاثة رجال بنيويورك لاتهامهم بالتخطيط للانضمام لــ «داعش»