تهتم المملكة العربية السعودية بتنشئة طلابها على حب إدارة وريادة الأعمال، ومؤخراً أطلق مركز دعم وتطوير الأعمال بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن سلسلة لقاءات "كيفيات" التي تعتمد على تبادل المعرفة بشكل أساسي في أحد المجالات المعنية بالابتكار وريادة الأعمال. حيث أطلق أول لقاء من سلسلة لقاءات "كيفيات" للتجارة الإلكترونية من خلال توفير قيمة تطبيقية مضافة للحاضرات، وإثراء المعرفة بالمواضيع الجديدة المتعلقة بمجال التجارة الإلكترونية، بالإضافة إلى خلق شبكة تواصل هادفة وفعّالة بين صاحبات المتاجر والمهتمات بمجال التجارة الإلكترونية ودمجهم مع أصحاب الخبرة في هذا المجال التجاري الحافل. وأكدت المشرفة العامة على مركز دعم وتطوير الأعمال الأستاذة نور العبد الكريم على أهمية عقد مثل هذه الأنشطة كون هذه اللقاءات تعد منصة في خلق وتبادل أفكار جديدة ومبتكرة، والمساهمة في بناء قاعدة تواصل متميّزة وفعّالة لتطوير علاقات تجارية طويلة الأجل، وتبادل الخبرات والتجارب حول ما هو جديد في مجال التجارة الإلكترونية، بالإضافة إلى تحفيز المواهب المختلفة في مجال التجارة الإلكترونية، وتشجيع رائدات الأعمال في مجال التجارة الإلكترونية، وتقديم حلول وإجراءات قابلة للتحقيق والتطبيق من أجل ازدهار هذه التجارة التي تشهد نمواً ملحوظاً في المملكة التي تعد الأولى على مستوى المنطقة في مجال حجم التجارة الإلكترونية بأكثر من 27 مليار دولار، موضحة أن الفعالية التي حظيت بمشاركة فاعلة وحضور متميّز من رائدات الأعمال وجميع المهتمات بالتجارة الالكترونية تناولت عدة محاور رئيسية، منها: كيفية اختيار المنصات وبناء نماذج أعمال التجارة الإلكترونية، وأنواع التجارة الإلكترونية، وفوائد التجارة الإلكترونية للمستهلك وللتاجر، وبناء نماذج العمل للتجارة الإلكترونية، كيفية نجاح إدارة سلسلة التوريد والتعامل مع الموردين، إلى جانب كيفية استغلال منصات التجارة الإلكترونية الأكثر فعالية، والشبكات الاجتماعية وأثرها على التسويق، وكيفية بناء العلامة التجارية، والتسويق الإلكتروني. يشار إلى أن الفعالية شهدت مشاركة كبرى من صاحبات المتاجر الإلكترونية، ورائدات الأعمال في مجال التجارة الإلكترونية، والمهتمات بعمل مشاريع تخص التجارة الإلكترونية، والمؤسسات والموظفات في منصات التجارة الإلكترونية والمشاريع الناشئة، وممثلين من الجهات الداعمة للتجارة الإلكترونية، ومدونات وإعلاميات وصحفيات في المجال الرقمي.