×
محافظة حائل

في تجاوب سريع لما نشرته الجزيرة عن الاحتطاب الجائر في النفود الكبير تحويل محتطبين و 6 مركبات قاوموا دوريات «جبة» إلى الجهات المختصة

صورة الخبر

استغربت المعارضة أن ينحصر اهتمام المجتمع الدولي وعلى رأسه الولايات المتحدة والغرب بقضية تفكيك الأسلحة الكيماوية ويعتبر قبول نظام الأسد دليلا على إكسابه صك المصداقية.. وانتقد هيثم المالح «القيادي بالمعارضة رئيس اللجنة القانونية للائتلاف» غض الطرف عن جرائم ومذابح نظام الأسد ضد السوريين على مدى الفترة الماضية منذ مارس 2011، مؤكدا أن القضية الأساسية التي ينبغي الإنشغال بها هي إقصاء هذا النظام عن الحكم وملاحقة جميع رموزه أمام الجنائية الدولية.. كما انتقد المالح في تصريحات خاصة إفراط الولايات المتحدة في التفاؤل تجاه الحل السياسي «المزعوم» للأزمة السورية وإمكانية تجاوب النظام مع مثل هذه الجهود، مؤكدا أنه لا جدوة من أي مؤتمر لا يقرر تنحي هذا النظام وانتقالا للسلطة والشروع في محاكمة رموزه.. واتهم الولايات المتحدة بأن شاغلها الرئيسي كان تأمين حليفتها الدولة العبرية وضمان تفكيك وتصفية أي مصادر تشكل تهديدا لأمنها ممثلة بالأسلحة الكيماوية، وهو ما دفعها «الإدارة الأمريكية» إلى إعطاء الأولية لهذه القضية. وأشار لقد تلقفت روسيا الاقتراح الأمريكي بشأن هذه الأسلحة وعرضت مبادرتها التي تجاوبت الأولى معها تماما وكأن الوضع في سورية بات وقد أحصر في قضية الأسلحة الكيماوية استخدامها أو تفكيكها، بينما هناك مذابح مستمرة وضحايا بلغ عددهم زهاء الــ 130 ألفا إلى جانب مئات الآلاف من الجرحى وذوي العاهات المستديمة وملايين المشردين. وشدد المالح على أن واشنطن لم تقدم دعما للثورة السورية طيلة السنوات الماضية اللهم سوى بعض الفتات في الوقت الذي حجبت عنهم الأسلحة بدعوى أنها ستصل إلى متطرفين وحصرت جميع الثوار في فئة واحدة علما بأن جميع المجتمعات والثورات تتواجد بها مثل هذه الفئة، لكن من الظلم وصم شعب وثورة بهذا الادعاء وحجب الدعم عنه لهذا السبب وعدم تمكينه من الدفاع عن نفسه. وشدد المالح على أن المعارضة السورية لا ترى أي جدوى من مؤتمر أو تسوية سياسية تبقي النظام وفي ظل الوضع القائم، مشيرا إلى أن اجتماعا للائتلاف سيعقد في اسطنبول عقب انتهاء عطلة عيد الأضحى المبارك سيقرر موقفه النهائي من هذا المؤتمر.