أكد عضو كتلة «المستقبل» النائب أحمد فتفت أمس أن «حزب الله لا يزال حزبًا مسلحًا ومليشيا تحاول فرض سيطرتها على الدولة وتعطل انتخاب رئيس الجمهورية، ويتدخل في سوريا ويفضل المصلحة الإستراتيجية على المصلحة الوطنية اللبنانية»، وشدد على ضرورة ألا تتراجع الآمال بحلحلة موضوع الرئاسة، لأن الأساس أن يكون هناك رئيس للجمهورية، وقد ثبت في غيابه أنه ضرورة قصوى للبلد، وأن صلاحياته هي التي تخلق نوعًا من التوازن بين السلطات»، لافتًا الى «الاهتمام الآن بموضوع صلاحيات مجلس الوزراء وضرورة سعي جميع الأطراف، لأن هناك أمورًا تخص المواطنين يجب أن تسير دون أن نسعى لأن يكون مجلس الوزراء هو البديل عن وجود رئيس». وأشار فتفت إلى أن الكل يراهن على ما يجري من تطورات على صعيد الاتصالات الأمريكية - الإيرانية والاتفاق الأمريكي-الإيراني المحتمل في الموضوع النووي، فرغم الصعوبات التي نسمعها في الآونة الأخيرة، لست متأكدا أن بداية الربيع ستكون نهاية المطاف». مطالبًا بضرورة أن «يؤدي الحوار إلى تعزيز احترام الالتزامات الوطنية اللبنانية ومنها إعلان بعبدا». من جهته دعا وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس إلى إقفال الحدود اللبنانية امام اللاجئين السوريين وقال لا مكان لأي لاجئ جديد في لبنان. واشار الى ان خسائر لبنان نتيجة الأزمة السورية بلغت مابين 15 إلى 20 مليار دولار وحصر درباس، تنسيق بيروت مع دمشق بـ»وجود برنامج سوري واضح لإعادة من يرغب من النازحين وبرضاه إلى بلاده، فقط». لكن الاستعداد للتنسيق يقف عند إعادة النازحين، «وغير ذلك، لا أحد يطلب منا الانغماس في السياسة والقتال». وأكد درباس في حوار سياسي في بيروت امس، أن «الجيش اللبناني لم يتواجه مع المجموعات المسلحة إلا على الأراضي اللبنانية، وأن الحل يكون بتسليح الجيش اللبناني الذي يقاتل حتى اليوم ببسالة عناصره وضباطه فقط لا غير». المزيد من الصور :