احتفت منطقتا المدينة المنورة وعسير باليوم العربي لليتيم، وذلك عبر فرع وزارة الشؤون الاجتماعية في عسير والإدارة العامة للتعليم في المدينة المنورة، وكانت الاحتفاليتان تحت عنوان "بكم نرتقي" و"مهرجان البهجة والفرح"، وتضمن الحفل عددًا من الكلمات والأناشيد والمسابقات الثقافية والفن التشكيلي والألعاب الإلكترونية، وأكد الحضور أهمية استثمار الأنشطة الهادفة، التي تسهم في زيادة وعي أفراد المجتمع في التعامل مع فئة الأيتام، مشيدين بما توليه القيادة من اهتمام وعناية بهذه الفئة الغالية على قلوب الجميع. ومن جهته، نوه الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير بجهود الجهات الاجتماعية نحو رعاية الأيتام، وتوفير كل سبل الحياة الكريمة لهذه الفئة الغالية على الجميع. جاء ذلك خلال رعايتة لاحتفاء فرع وزارة الشؤون الاجتماعية في منطقة عسير في اليوم العربي لليتيم 1436هـ، أمس، تحت عنوان "بكم نرتقي"، وذلك في دار التربية الاجتماعية للبنين في أبها. وعبر الأمير فيصل عن شكره للقائمين على الدار وما يبذلونه من جهود في خدمة الأيتام، داعيًا رجال الأعمال بالإسهام في رفد جهود الجهات المعنية بالعمل الخيري ورعاية اليتيم. وألقى الدكتور عبدالله المعيقل وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية، كلمة أوضح خلالها أن المملكة تعد من أولى الدول التي تولي الاهتمام والرعاية لفئة الأيتام بوصفهم شريحة لا تتجزأ من هذا المجتمع الغالي على الجميع، مشيرًا إلى أن الرسالة السامية لهذه المناسبة تتلخص في التوكيد على مكانة هذه الفئة الغالية في المجتمع بما يكفل لهم حقوقهم وحسن رعايتهم وتوفير سبل الحياة الكريمة لهم ودمجهم في المجتمع. عقب ذلك استمع الأمير فيصل بن خالد والحضور، إلى قصيدة شعرية، ثم شاهد الجميع أوبريتيا لأبناء دار التربية الاجتماعية في أبها بعنوان "فرحة وطن"، وكرم أمير منطقة عسير، الرعاة والداعمين، كما تسلم هدية تذكارية بهذه المناسبة. ومن جهتها، احتفت الإدارة العامة للتعليم في منطقة المدينة المنورة ممثلة في إدارة التوجيه والإرشاد بمناسبة اليوم العربي لليتيم تحت عنوان "مهرجان البهجة والفرح" بحضور ناصر بن عبدالله العبدالكريم مدير التعليم، وعدد من القيادات التربوية. وتضمن الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة أخيرًا عددًا من الكلمات والأناشيد والمسابقات الثقافية والفن التشكيلي والألعاب الإلكترونية. وأكد العبدالكريم خلال المناسبة أهمية استثمار الأنشطة الهادفة التي تسهم في زيادة وعي أفراد المجتمع في التعامل مع فئة الأيتام، منوهًا بما توليه القيادة من اهتمام وعناية بهذه الفئة الغالية على قلوب الجميع، مثنيًا على جهود الوزارة في تهيئة البيئة التربوية المناسبة لإعدادهم ليكونوا أفرادا نافعين لمجتمعهم، وفي نهاية الحفل تم تكريم جميع الطلاب المشاركين.