لا يختلف اثنان على ان الزيارة التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف الى الاحساء، ورعايته - حفظه الله - العديد من الفعاليات التي غطتها وتابعتها بالكلمة والصورة هذه الصحيفة وغيرها من وسائل الاعلام المختلفة، والتي تؤكد حرص سموه على متابعة ما ينفذ في الاحساء من مشاريع وفعاليات، وحرصه الشديد على مشاركة ابناء الاحساء في مختلف المناسبات الفاعلة، والتي تحظى دائما وأبدا باهتمام وتقدير القيادة الرشيدة. بالأمس الاربعاء كان الحضور الكبير للعديد من المواطنين في حفل هيئة الري والصرف، وكذلك الحضور اللافت في كلنا منتجون في قصر ابراهيم، واليوم الخميس تشهد الاحساء مهرجانها الكبير تسويق التمور (ويا التمر احلى 2015) والحق ان الاحساء باتت أحلى وأجمل لا بتمورها وناسها فحسب، وإنما بتشريف سموه ورعايته الدائمة لنشاطاتها وفعالياتها. الأحساء وهي تعيش مسيرة التنمية في عهد سلمان الخير والبناء والتطور، لتأمل الكثير في هذا العهد الزاهر بمشيئة الله وهي تتابع من قبل هذا الامير الفاعل، الامير الانسان الذي كرس جل وقته بالاهتمام بالمواطن في الشرقية والاحساء، بل ها هو يقدم كل ما من شأنه أن يساهم في تنمية الشباب.. شباب الغد والمستقبل، ويشعرهم بأنه واحد منهم مؤمن بجهودهم متحمس لأفكارهم ومشاريعهم، ونفس الشيء يقال عن سمو الامير بدر محافظ الاحساء الذي يتابع باهتمام وتقدير مختلف ما ينفذ من مشاريع خدمية وأنشطة وفعاليات اجتماعية واقتصادية وتنموية انطلاقا من توجيهات القيادة الرشيدة. الامس واليوم الاحساء، اروع واحلى وهي تعيش فرحة زيارة الامير سعود.. والتي يلتقي فيها سموه بأبناء الاحساء على هامش هذه الزيارة والتي تمثل امتدادا للنهج القويم الذي سار عليه قادة الوطن الحبيب وسار عليه امراء المناطق. ولا شك ان المشاعر في هذه الزيارة لا يمكن التعبير عنها ووصفها، فهي مرسومة على ملامح الوجوه الباسمة والسعيدة بقدوم أمير الشرقية ومرافقيه وسعيدة أكثر وهي تعيش فرحة الانجاز. في الهيئة وكلنا منتجون، وتمرنا احلى.. وماذا بعد، لقد رسم سمو امير الشرقية ومنذ تسلمه مسئولياته سياسة الباب المفتوح، والتي ساهمت في إدخال السعادة على حياة المواطنين في المنطقة، فأبواب مكتب سموه العامر مفتوحة للجميع.. وذلك للوقوف على احتياجاتهم والاستماع لمطالبهم. ومن هنا تأتي اهمية هذه الزيارة، التي تقوم على ركيزة هامة وهي العلاقة بين القيادة والمواطنين.. علاقة قوية ومباشرة، لا حواجز فيها ولا عوائق؟! وعلى نحو كهذا نلمس بوضوح أن توجهات الدولة تتجه نحو توسيع قاعدة العمل والإنتاج؛ ليساهم المواطن في خدمة التنمية والإسهام في اقتصاد الوطن وهذا ما تؤكده معروضات كلنا منتجون، وإنتاج مهرجان تمرنا أحلى.. حيث تجلت منتجات لا اروع ابدعها الانسان المواطن في الاحساء ومن كلا الجنسين. تغريدة: حسنا فعلت هيئة الري والصرف بتنفيذها مشروعها العملاق تحويل قنوات الري المفتوحة الى أنابيب مغلقة، فلقد ساهم هذا المشروع في توفير السلامة للعابرين في الطرق الزراعية.