×
محافظة المنطقة الشرقية

المعروض النفطي لأوبك ينزل لأدنى مستوياته منذ يونيو

صورة الخبر

< لم يتمكن روما من استغلال عاملي الأرض والجمهور على أكمل وجه لأجل تحقيق نتيجة مطمئنة تخوّله خوض مباراة الإياب بارتياح كبير وتعزيز حظوظه بمواصلة مشواره في المسابقة الوحيدة المتبقية أمامه لإنقاذ موسمه، بعد خروجه خالي الوفاض من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا بحلوله ثالثاً في المجموعة الخامسة، ومن مسابقة الكأس المحلية على يد ضيفه فيورنتينا (صفر-2) في ربع النهائي، وتخلّفه بفارق تسع نقاط عن يوفنتوس متصدر وحامل لقب «الكالتشيو» في الأعوام الثلاثة الأخيرة، وذلك بعد اكتفائه بالتعادل في مباراتيه الأخيرتين. وفشل فريق المدرب الفرنسي رودي غارسيا في تحقيق فوزه الثاني فقط في المباريات الثمان الأخيرة في مختلف المسابقات، وذلك على رغم تقدمه في الدقيقة 22 عبر بطل أفريقيا العاجي جيرفينيو، إذ اهتزت شباكه في الشوط الثاني بهدف مشكوك في صحته للتركي كولين كاظم ريتشاردز. أمّا بالنسبة لممثل إيطاليا الآخر إنتر ميلان، فيبدو بطل 1991 و1994 و1998 في وضع جيد لحسم بطاقته إلى الدور ثمن النهائي عندما يستضيف سلتيك الأسكتلندي، وذلك بعد تعادله ذهاباً (3-3). وكان بإمكان فريق المدرب روبرتو مانشيني العودة بانتصار ثمين من «سلتيك بارك» لكنه تلقّى هدف التعادل في الدقيقة الأخيرة من اللقاء. وعلى رغم خيبة هدف الثواني الأخيرة، عاد إنتر الذي سبق أن تواجه مع سلتيــك في نهائي كأس الأندية الأوروبية البطلة عام 1967 وخسر (1-2)، ونصف نهائي موسم 1971-1972 حين تعادلا ذهاباً وإيابـــاً (صفر-صفـــر) وفـــاز الفريق الإيطالــــي بركلات الترجيـــح، إلى ميلانو في وضع جيد لأجل حسم بطاقته إلى الدور ثمـــن النهائــــي ومواصلـــة سعيـــه إلى إنقــاذ موسمــه. وسيكون ممثل إيطاليا الآخر فيورنتينا في وضع مماثل لإنتر عندما يستضيف توتنهام الإنكليزي، وذلك بعد عودته من «وايت هارت لاين» بنتيجة جيدة بتعادله مع بطل 1972 و1984 ووصيف 1974 بنتيجة (1-1).