عينت الولايات المتحدة الأميركية سفيراً في الصومال، هو الأول الذي تعينه واشنطن منذ ربع قرن في هذا البلد الذي يعاني من النزاعات منذ عشرات السنين. وأفادت وزارة الخارجية الأميركية في بيان أمس، أن الرئيس باراك أوباما عين "كاترين إس. داناني" لتكون أول سفير للولايات المتحدة في الصومال منذ العام 1991. ولا يزال القرار بحاجة لموافقة مجلس الشيوخ عليه. وأوضحت الوزارة أنه لن يتم فتح سفارة في مقديشو على الفور، وسوف تتولى السفيرة "داناني" شؤون السفارة الأميركية في الصومال من السفارة الأميركية في نيروبي بكينيا. وقالت: "نحن على عجلة من أمرنا لتوسيع وجودنا الدبلوماسي في الصومال وحتى فتح سفارة في مقديشو في حال سمحت الشروط الأمنية بذلك". وترى واشنطن أن القرار بتعيين سفير في الصومال، والذي كشف النقاب عنه في يونيو الماضي، هو إشارة لتعميق العلاقة بين الولايات المتحدة والصومال. وطالبت بعمل مهم كي يتمكن الصومال من إنهاء المرحلة الانتقالية والتقدم نحو بلد ينعم بالسلام والازدهار. من جهة أخرى، شددت فرنسا إجراءات الأمن في مركز كاتر تان التجاري بباريس، غداة تهديد متشددي حركة الشباب الصومالية باستهداف مول أوف أميركا في مينيسوتا ومراكز تسوق أخرى في الغرب. وقال مدير المركز "اتخذنا إجراءات محددة، بما يعني تعزيزات أمنية على أعلى درجات التأهب المطبقة بالفعل على مدى الأسابيع القليلة الماضية، والتعاون فيما يتعلق بالمراقبة بكاميرات الفيديو، إذ نتبادل باستمرار المعلومات مع الشرطة في هذا الموضوع". وذُكر اسما المركز في فيديو نُسب إلى حركة الشباب، دعا فيما يبدو إلى شن هجمات على مراكز تجارية غربية. وشملت المراكز الأخرى مول أوف أميركا وويست ادمونتون مول في كندا وشارع أوكسفورد في لندن.