بعد دخول أندية الدرجة الأولى المنعطفات الخطيرة فيما تبقى من جولات، بدأت الفرق في الظهور بصورة مختلفة عما بدأت به، ولعل نادي الصفا أحد تلك الأندية التي (صحت متأخرة) بعد ان خسرت العديد من النقاط في الدور الأول اذ تعتبر هذه التجربة الأولى للنادي في دوري احترافي، الا ان العمل الاداري الكبير بقيادة رئيس النادي كميل آل إبراهيم وبتعاون أعضاء مجلس الادارة والجمهور الغفير الذي ساند الفريق استطاعوا ان يحولوا اليأس الى فرح، وتحسنت نتائجه للأفضل بعد ان جلبت إدارة آل إبراهيم عدداً من اللاعبين المميزين من أمثال هزاع الهزاع وأحمد المولد من نادي الاتفاق والمحترف الجزائري الحاج عيسى (باجيو العرب) الذين أضافوا الكثير للفريق بجانب المدير الفني (رضا الجنبي). واستطاع الصفا ان يحقق فوزاً مستحقاً على متصدر الدوري قبل جولتين (نادي النهضة) بثلاثية بعد ان خسر في الدور الأول بـ 5 أهداف، ثم حقق فوزاً آخر على الفيحاء في الجولة الماضية كذلك بثلاثية، ووصل للنقطة العشرين بخمس انتصارات وخمس تعادلات و13 خسارة ويعتبر هجوم الصفا الأقل تهديفاً بـ 20 هدفا. ومع كل تلك التغييرات فإن المعطيات تشير الى ان الصفا يشق طريقه نحو البقاء في دوري الدرجة الأولى.