×
محافظة المنطقة الشرقية

شاهد.. تناثر أطنان القمح على طريق “رفحاء – حفر الباطن”

صورة الخبر

برقيات دبلوماسية مسربة تثير جدلا بخصوص تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو حول الملف النووي الايراني. في عام ألفين وإثني عشر وأمام منبر الأمم المتحدة، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أنّ طهران دخلت المرحلة الأخيرة في صنع القنبلة النووية، لكن بعد بضعة أسابيع، ووفق وثائق نشرت الاثنين من قبل صحيفة الغارديان وقناة الجزيرة، خلصت الاستخبارات الإسرائيلية أن الجمهورية الإسلامية لا تملك النشاط الضروري لانتاج القنبلة. ليس هناك في الوثيقة ما يشير إلى وجود خلاف بين ما قاله رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو والتقدير الذي قدمته أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية. وهناك فرق حول تفسير التداعيات والتفاصيل والحقائق حول تقدم البرنامج النووي الإيراني، لذلك أعتقد أن الانطباع الذي حاولت الجزيرة خلقه حول وجود خلاف خاطئ تماما ، قال أحد الخبراء الإسرائيليين. هذه التصريحات تتزامن مع دخول المفاوضات بين طهران والدول الكبرى بخصوص الملف النووي الإيراني مرحلة حاسمة. عدد كبير من الإيرانيين يعتبرون أم مفهوم السلام مع أميركا يختلف من دولة لأخرى على حدّ قول احد سكان العاصمة الإيرانية طهران: السلام مع أميركا، عندما يكون طبعا سلاما عادلا ومنصفا، لن يخدم مصالح إسرائيل، والمملكة العربية السعودية، وسيكون ضد مصالح أولئك الذين أنشأوا تنظيم الدولة الإسلامية. رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لم يخف في يوم ما معارضته لإستراتيجية اليد الممدودة التي تنادي بها الولايات المتحدة. ومن المقرر أن يتناول الملف النووي الإيراني خلال كلمته في الكونغرس الأميركي.