يقص النصر مساء اليوم شريط مشواره في دوري أبطال آسيا، عندما يستقبل بونيودكور الأوزبكي في الرياض، ويبحث الفريق النصراوي بقيادة مدربه الارجوياني خورخي داسيلفا عن بداية قوية في البطولة القارية. يبحث النصر عن العلامة الكاملة، عندما يستقبل بونيودكور الأوزبكي على إستاد الملك فهد الدولي بالرياض، في إطار منافسات الجولة الأولى لفرق المجموعة الآسيوية الأولى التي تضم إلى جانبهما لخويا القطري وبيروزي الإيراني. النصر الذي يقدم مستويات كبيرة ونتائج مميزة وضعته في صدارة الدوري المحلي، يتطلع إلى حصد النقاط الثلاث وشق طريقه بقوة نحو بلوغ الدور الثاني من البطولة، خصوصا وأن المباراة تُقام على أرضه وأمام جماهيره. في حين يأمل بونيودكور في الخروج بنتيجة إيجابية سواء الفوز أو التعادل، لاسيما وأنه يلعب خارج قواعده. وعطفا على واقع الفريقين، فإن كفة النصر تُعتبر هي الأرجح، وسيكون مرشحا للفوز، متى ما ظهر بمستواه المعروف. ويدخل النصر المباراة بصفوف مكتملة وجاهزية تامة ومعنويات مرتفعة، ويكفي أنه يتربع على صدارة الدوري، وهو الأمر الذي يدفع مدربه الأوروجوياني خورخي داسيلفا للعب بطريقة هجومية واستغلال عاملي الأرض والجمهور لحسم المباراة لصالحه، رغم عدم معرفته التامة بالفريق المنافس. ويعتمد النصر في طريقة لعبه، على تنويع أساليب اللعب تارة من العمق وتارة أخرى عبر الأطراف؛ لخلخلة دفاع المنافس. ويبرز في الفريق: عبدالله العنزي وعمر هوساوي وحسين عبدالغني وإبراهيم غالب وشايع شراحيلي ويحيى الشهري وأحمد الفريدي ومحمد السهلاوي والبحريني محمد حسين والبولندي أدريان ميرزيفسكي والأوروجوياني فابيان. أما بونيودكور الأوزبكي، والذي تأهل لدوري المجموعات عقب تجاوزه للجزيرة الإماراتي في مباراة الملحق، فهو من الفرق القوية في آسيا، والتي لم تغب عن المشاركة طوال السنوات الماضية، ولكنه لم يحقق أي إنجاز يُذكر. ونظرا لعدم انطلاقة الدوري الأوزبكي حتى الآن، فإن الفريق لعب بعض المباريات الودية أمام الفرق الرومانية ويعتمد في أسلوبه على الكرات الطويلة والعرضية والقوة البدنية لافتكاك الكرة من المنافس. ويبرز في صفوف الفريق: أكبر توراييف ووحيد شودييف وسردور رشيدوف وساتو مينوري ودوستونبيك حمدوف. النصر لا يخسر أمام الفرق الأوزبكية!! تعتبر مباراة النصر وبونيودكور الأوزبكي هذا المساء هي المواجهة الأولى بينهما في تاريخ دوري أبطال آسيا حيث لم يسبق لهما أن تقابلا منذ مشاركة الأندية الأوزبكية في البطولات القارية، ولكن مواجهة الليلة تعتبر الثالثة أمام الفرق الأوزبكية حيث سبق للنصر أن واجه بختاكور في دوري المجموعات عام 2011 حيث تعادل في المباراة الأولى التي أُقيمت في طشقند بهدفين لمثلهما، وسجل هدفي النصر في تلك المواجهة الكويتي بدر المطوع وميلادنيوفيتش بالخطأ في مرماه قبل أن يفوز في المباراة الثانية في الرياض برباعية نظيفة تعاقب على تسجيلها سعود حمود وبدر المطوع (هدفين) ومحمد السهلاوي. ويسعى النصر الذي يلعب على أرضه وأمام جماهيره إلى تحقيق فوزه الثاني أمام الفرق الأوزبكية والمحافظة على سجله خاليًا من الهزائم.