قالت جماعة حركة السلام الآن المناهضة للاستيطان الاثنين إن إسرائيل سجلت العام الماضي مستوى قياسيا على مدى 10 سنوات في عدد المناقصات التي طرحتها للبناء في المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وفي تقرير نشر، في حين يخوض رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو سباقاً محتدماً للفوز بفترة ولاية جديدة في انتخابات 17 مارس، ألقت حركة السلام الآن باللوم على خطط الاستيطان الإسرائيلي في إحباط محادثات السلام التي توسطت فيها الولايات المتحدة وانهارت في أبريل الماضي. وقال التقرير إن الدعوات للتقدم لعقود البناء في المستوطنات زادت إلى ثلاثة أمثال منذ 2013 في المتوسط بالمقارنة مع فترة 2009-2013 لإدارة نتانياهو السابقة. وأصدرت إسرائيل 4485 عطاء في 2014، ارتفاعاً من 3710 في 2013، و858 في 2007. وكان 68 في المائة من البناء الجديد في جيوب، ليست بالضرورة جزءاً من كتل استيطانية تعهدت اسرائيل بالاحتفاظ بها في أي اتفاق سلام. ولم يصدر تعليق فوري من الحكومة الإسرائيلية على التقرير.