يعيش نادي الدرعية حالياً أوضاعاً مالية صعبة جراء عدم اعتماد التواقيع الخاصة بالنادي وإيقاف حسابه البنكي منذ خمسة أشهر، ما أدى لعدم صرف مستحقات اللاعبين ومقاطعتهم للتدريبات اليومية والمباريات، وتسبب في تكبد النادي التزامات مادية طائلة. وخص رئيس نادي الدرعية المعين أخيراً ياسر الموسى "الوطن" بالحديث عن معاناة ناديه مبدياً استياءه الشديد من استمرار إيقاف حساب النادي طوال الفترة الماضية من قبل الرئاسة العامة لرعاية الشباب وعدم اعتماد التواقيع الخاصة بالنادي في البنوك منذ خمسة أشهر، مشيرا إلى أن ذلك وضع النادي في موقف حرج ولا يليق بسمعة الدرعية ولا حتى رعاية الشباب. وأضاف: "نأمل أن تعتمد رعاية الشباب حسابات النادي البنكية لنعمل بكل أريحية، وعدم وضعنا في حرج أمام اللاعبين والجهاز الفني والتدريبي، حيث إن الديون المستحقة على النادي حاليا قرابة مليوني ريال تبعات الإدارة السابقة ومصروفات تشغيلية حالياً بالنادي، وهذا مبلغ كبير بالنسبة لنا ولا بد من حله". وتحدث رئيس الدرعية عن آلية تسيير أمور النادي في الوقت الحالي، وقال: "نسير أوضاع النادي المادية من مصروفات ورواتب وحجوزات وغيره من حساباتنا الخاصة كي لا يتوقف الفريق عن المضي قدماً نحو البقاء على أقل تقدير في دوري الدرجة الأولى". وأضاف: "في مباراتنا الماضية بدوري الأولى أمام النهضة صفر/1 لعبناها فقط بـ١٦ لاعبا، لمطالبة بعض اللاعبين برواتبهم الشهرية المتأخرة وعدم مرافقتهم للفريق لخوض المباراة". بدوره، علق مدير مكتب رعاية الشباب بالرياض عبدالرحمن المسعد على أوضاع الدرعية، منوهاً بأن اعتماد التواقيع سينتهي خلال موعد أقصاه أسبوع، نظراً لوجود مراجعات بنكية على حساب النادي، موضحاً أن إيقاف الحساب صدر من قبل البنك الأهلي بسبب اعتماد التواقيع، وليس من مكتب رعاية الشباب بالرياض. وشدد المسعد على أن مكتب رعاية الشباب بالرياض يولي اهتماما كبيرا لتسيير أمور الأندية جميعا على حد سواء وداعما لها بكل صغيرة وكبيرة، وأن الدرعية أحد هذه الأندية.