< سمحت أمانة المنطقة الشرقية لأصحاب المخابز المغلقة بإعادة افتتاحها، بعد أن استبدلوا استخدام الكيروسين بالديزل. وأغلقت بلدية الصرار هذه المخابز خلال الفترة الماضية، بعد أن اكتشفت أنها تستعمل الديزل، الذي يحوي شوائب ربما تترك آثاراً ضارة على الصحة. إلا أن المخابز بررت لجوءها إلى الديزل بارتفاع أسعار الكيروسين. وقال رئيس بلدية الصرار المهندس محمد عبدالمحسن الحسيني: «إن النظام والتعاميم تنص على ضرورة استخدام الكيروسين بدلاً من الديزل. إلا أن خمسة مخابز لم تلتزم بهذا الأمر، ما دعا البلدية إلى إغلاقها واتخاذ الإجراء المناسب»، لافتاً إلى أنه أعيد افتتاحها أمس الاثنين، «بعد التزامها باستخدام الكيروسين». وأكد الحسيني أن «بلدية الصرار ستواصل تطبيق القرار من دون أية مساومة، وذلك حفاظاً على صحة المستهلكين وسلامتهم». وكانت بلدية الصرار أغلقت المخابز، لعدم التزامها بقرار وزارة الشؤون البلدية والقروية، الذي يقضي باعتماد الكيروسين (الغاز) بديلاً من الديزل، في جميع مخابز السعودية، نظراً لخلو «الكيروسين» من الشوائب، وهو الأمر الذي يفتقده «الديزل»، لعدم توافر النوع الصافي منه. إلى ذلك، قام المجلس البلدي في حاضرة الدمام أمس الاثنين، بزيارة تفقدية لنفق طريق الملك فهد مع طريق الأمير نايف في الدمام. ورصد الأعضاء ملاحظات عدة، منها خطة الصيانة في النفق. كما قام أعضاء المجلس البلدي بزيارة لمشروع نفق طريق الأمير متعب مع الخليفة عثمان بن عفان، واطلعوا على العرض المرئي بخصوص مشروع تحسين وتنظيم التقاطعات في مدن الحاضرة. وقام أعضاء المجلس يرافقهم استشاري المشروع والشركة المنفذة بجولة داخل أرجاء المشروع، اطلعوا خلالها على المراحل كافة، التي مرّ بها هذا المشروع. يذكر أنه من المتوقع أن ينتهي مشروع النفق بعد شهرين، أما بقية مراحل مشروع الجسور الخاصة بالمشروع فيجري استكمالها بالتنسيق مع بقية الجهات المعنية.
