شهدت فعاليات ملتقى المصورين الأول والذي نظمه قسم التصوير الضوئي بجمعية الثقافة والفنون بالأحساء واختتم أعماله قبل أيام، مشاركة أكثر من 350 مصورًا ومصورة، وذلك بحضور وكيل أمانة الأحساء لشؤون الخدمات م. عبدالله العرفج والذي أعلن خلال كلمة ألقاها في حفل الختام أن الملتقى الثاني سيتم تنظيمه بشراكة بين جمعية الثقافة والفنون بالأحساء والأمانة وسيكون هناك رصد من قبل المصوّرين والمصورات في يوم كامل لأبرز معالم الأحساء التاريخية لتوثيقها. وقد شهد اليوم الختامي عرض فيلم عن ما تضمنه الملتقى من أعمال، وفي نهاية الحفل قام المهندس العرفج بتكريم المدربين والمحاضرين. وأبان مشرف لجنة التصوير الضوئي بالجمعية عبدالله العبدالله أن الملتقى احتوى على العديد من الورش والمحاضرات التي كان بعضها مخصّص للرجال فقط والبعض الآخر للنساء والرجال، مفيدًا أن من ضمن تلك الورش ورشة في مهارات التصوير الضوئي قدمها محمد المهنا وورشة في تصوير السيارات ومحاضرة في الأفكار الفوتوغرافية قدمها كل من ماجد البقاشي ومرتضى الحمود وورشة في الحياة الصامتة قدمها ماجد البقاشي ومحاضرة أخرى بعنوان «إلى عمل أعمق» قدمها محمد الخراري. من جانب آخر، استضاف نادي الأحساء الأدبي القاص فهد المصبح في أمسية بعنوان «قصة وتجربة»، وشارك في قراءة بعض القصص (نقديًا) الناقد محمد البشير، وأدارها عضو النادي القاص عبدالجليل الحافظ، بحضور نائب رئيس النادي الدكتور خالد الجريان. واستهل الحافظ الأمسية بقراءة السيرة الذاتية للقاص الضيف، ثم قرأ المصبح قصة بعنوان «اليوم ولد محفوظ رحمه الله»، قال فيها: تعلمت منه الصبر قبل القص وعدم التوقف عند عمل طالته يد المصادرة، ولقد كان محفوظ قارئا جيدا للتاريخ وقارئا أكثر حذقًا لواقعه. وفي القراءة النقدية للناقد البشير لرواية «الأوصياء» للمصبح، ذكر أن الرواية بُعدان زماني ومكاني وتمتد أحداثها حتى الستينات وهي فترة زمنية تقترب من 40 عامًا وأحداثها تسير بطريقة سردية انسيابية متسلسلة، أما البعد المكاني فهو محصور بالأحساء. وقدم القاص والناقد عبدالله النصر قراءة نقدية للقاص المصبح، وفي ختام الأمسية شكر نائب رئيس النادي المصبح على مشاركته. المزيد من الصور :