×
محافظة المنطقة الشرقية

المخدرات في إيران تدر سنويا 6.3 مليار دولار

صورة الخبر

نظمت قبائل يمنية في محافظة شبوة جنوبي البلاد اليوم عرضا مسلحا كبيرا وصف بأنه غير مسبوق، ضم آلاف المسلحين ومئات الآليات العسكرية المحملة بالسلاح، تعبيرا عن حمايتهم للمحافظة ودعمهم لشرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي. بينما شيع آلاف اليمنيين اليوم جثمان متظاهر قتل برصاص مسلحي الحوثي خلال تفريقهم بالقوة مظاهرة رافضة لهم قبل يومين في محافظة إب وسط اليمن. ونقلت وكالة الأناضول عن شهود عيان أن آلاف المسلحين من قبائل بني هلال في محافظة شبوة نظمت عرضا ضم مئات الآليات العسكرية في مدينة عتق عاصمة المحافظة، للتعبير عن استعدادهم لحمايتها من أي اعتداء من قبل مليشيات مسلحة من خارج المحافظة، في إشارة إلى جماعة الحوثي. وعبر المشاركون في العرض عن تأييدهم الكامل لشرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي ورفضهم لما أسموه الانقلاب العسكري على سلطاته من قبل الحوثيين. كما أكدوا على وقوفهم مع السلطات المحلية في المحافظة الرافضة لتواجد المليشيات المسلحة من خارجها. جاء هذا بعد أن أعلنت الخميس الماضي قبائل العوالق في المحافظة ذاتها تجهيزهاثلاثة آلاف مقاتل ومائتي دورية لحماية محافظة شبوة من خطر "المليشيات المسلحة" من خارج المحافظة. مسيرة رافضة لانقلاب الحوثيين في إب وسطاليمن(الجزيرة) تشييع قتيل في غضون ذلك، شارك الآلاف في تشييع جثمان الشاب "نصر الشجاع" الذي قتل برصاص مسلحي الحوثي السبت الماضي، خلال مشاركته في مظاهرة فرقوها بالقوة في مدينة إب عاصمة المحافظة التي تحمل الاسم ذاته. وعبّر المشيعون -الذين انطلقوا من ساحة الحرية في مدينة إب وجابوا عددا من الشوارع- عن رفضهم لتواجد مسلحي الحوثي في المحافظة، قبل أن يتم نقل الجثمان إلى إحدى قرى المحافظة تمهيدا لدفنه. وأكد المشيعون على تأييدهم لشرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي، مشيرين إلى أن العاصمة صنعاء باتت "محتلة من قبل الحوثيين" وهو ما يستوجب نقل العاصمة إلى عدن جنوبي البلاد. ورفع المشيعون صورا للقتيل وللرئيس هادي، كما رفعوا لافتات كتبوا عليها "لن تمر كل الجرائم التي ارتكبها الحوثيون"، "نرفض المليشيات المسلحة"، و"سلميتنا أقوى من أسلحتكم". وكان مصدر أمني أفاد السبت الماضي أن مسلحي الحوثي أطلقوا النار باتجاه متظاهرين في ساحة خليج الحرية بمدينة إب، مما أدى إلى مقتل متظاهر وإصابة ستة آخرين. وكانت المظاهرة خرجت للتعبير عن رفضها لما وصفته بـ"الانقلاب" الحوثي على سلطات الدولة، ومطالبتها بخروج مسلحي الحوثي من المحافظة. وكان الرئيس اليمني وصل محافظة عدن جنوب البلاد السبت الماضي، بعد تمكنه من مغادرة منزله بصنعاء وكسر حالة الحصار المفروضة عليه من قبل الحوثيين منذ استقالتهفي 22 يناير/كانونالثاني الماضي. وبعد ساعات من وصوله، أعلن هادي تمسكه بشرعيته رئيسا للبلاد، وأكد أن "كل القرارات الصادرة منذ 21 سبتمبر/أيلول (تاريخ سيطرةجماعة الحوثيعلى صنعاء) باطلة ولا شرعية لها".