بدأت القوات الاوكرانية نقل معداتها العسكرية الثقيلة بعيدا عن بلدة ديبالتسيف التي سيطر عليها الانفصاليون الموالون لروسيا في وقت سابق. المتحدث العسكري الاوكراني الذي اتهم روسيا بمواصلة امداد الانفصاليين بالسلاح أكد ان تحرك القوات الاوكرانية يأتي في إطار تنفيذ اتفاقية مينسك التي تقضي بسحب الاسلحة الثقيلة واقامة منطقة عازلة طولها ما بين 50 إلى 70 كيلومترا. المتحدث العسكري الاوكراني اندريه ليسينكو: في تناقض مع اتفاقية مينسك. روسيا تواصل تسليحها للانفصاليين في الدونباس. وفقا لمعلومات الاستطلاع في الحادي والعشرين من فبراير/شباط فان قطارا عسكريا يقل 60 مركبة مدرعة بينها دبابات وصل إلى محطة قطار بلدة أمفروسيكا في منطقة دونيتسك قادما من روسيا. الانفصاليون اكدوا من جهتهم انهم سيبدأون في سحب قطع المدفعية من على جبهة القتال متهمين قوات كييف بدورهم بخرق اتفاقية مينسك. مقاتل انفصالي : إنهم يطلقون النار كل يوم صباحا ومساءً. كالعادة هم يطلقون قذائف المورتو والهاوتزر كما تستهدفنا دباباتهم. في موقعهم بالقرية التي لا يزالون يسيطرون عليها لديهم على الارض راجمات صواريخ من نوع سيمرتش وأوراغان. وكانت كييف قد عبرت عن مخاوفها من امتداد الحرب إلى خارج الاراضي الخاضعة لسيطرة الانفصاليين مشيرة إلى وقوع هجومين بالدبابات قرب مدينة ماريوبول الاستراتيجية.