×
محافظة حائل

سعوديون يستقبلون الثلوج بـ«التوثيق»

صورة الخبر

يدشّن فريق النصر الأول لكرة القدم غداً الثلاثاء مشاركته في مسابقة دوري أبطال آسيا، عندما يلاقي ضيفه بونيودكور الأوزبكي، على ملعب الملك فهد الدولي في الرياض، ضمن مواجهات أولى جولات المجموعة الأولى، التي تضم أيضا بيروزي الإيراني ولخويا القطري. ومنذ الخسارة أمام ذوب آهن أصفهان الإيراني والخروج من دور الـ16 للبطولة عام 2011، توارى الفريق الأصفر عن المشهد القاري طوال النسخ الثلاث الماضية، لتكون عودته في المسابقة الحالية بصفته بطلا لدوري المحترفين السعودي، بعد تتويجه الموسم الماضي للمرة الأولى منذ عام 1995. ويبحث الفريق الذي يدرّبه خورخي داسيلفا (أوروجوياني) عن مواصلة عروضه المميزة، والتي منحته أحقية صدارة دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين برصيد 41 نقطة، مبتعدا بفارق ثماني نقاط عن أقرب منافسيه الأهلي، والذي يأتي ثانيا بـ33 نقطة. الظهور الرابع سيكون ظهور فريق النصر في بطولة دوري أبطال آسيا هو الرابع في تاريخه، والثاني بنظام البطولة الجديد والمستحدث عام 2003، كونه سبق له المشاركة في نسخة عام 2011. وبنظام البطولة السابق، ظهر النصر مرتين متتاليتين، عامي 1996 و1997. صدمة الأولى يصف عامة النصراويين المشاركة في بطولة عام 1996 بالناجحة، عندما بلغ الفريق المباراة النهائية قبل الخسارة على أرضه وبين جماهيره في ملعب الملك فهد الدولي في الرياض 0ـ1 علي يد سيونجنام الهوا الكوري الجنوبي. وبدأ النصر تلك البطولة بالفوز على يليماي سيمي بالاتينسك الكازاخستاني بهدف ناصر الفهد، في الرياض ضمن ذهاب الملحق المؤهل لدور ربع نهائي غرب آسيا، قبل أن ينسحب الفريق الكازاخستاني ويقرر عدم خوض لقاء الإياب، لاعتراضه على تأجيل اتحاد اللعبة المباراة يوما واحدا، نظرا لظروف الطيران لبعثة فريق النصر، حيث تمسّك الفريق الكازاخستاني بلعبه المواجهة بالتاريخ المحدد والذي يصادف وصول البعثة النصراوية. ومنح قرار الانسحاب الكازاخستاني الفريق الأصفر التأهل للدور ربع النهائي عن غرب القارة، لتجرى مواجهات ذلك الدور بنظام التجمع، ويتكفل النصر بالتنظيم، ويعبر إلى الدور نصف النهائي، على حساب العربي القطري وسايبا الإيراني وكوبتداج عشق أباد التركمانستاني. وبدأ النصر مشواره بالفوز على العربي القطري 2ـ1 وسجل له المهاجم أوهين كينيدي (غاني) ولاعب الوسط فهد الهريفي، قبل أن يتعادل سلبيا مع سايبا الايراني، ويتفوق في الجولة الأخيرة على كوبتداج عشق أباد التركمانستاني بهدف لاعبه السابق إبراهيم ماطر. واستضاف النصر الدور نصف النهائي والمباراة النهائية، عندما لاعب أولا تاي فارمرز بانك التايلاندي وكسبه بهدف خالد الفرحان، ليعبر إلى المباراة النهائية ويخسر أمام سيونجنام الهوا الكوري الجنوبي بهدف للاشيء. هدف الزوراء بدأ فريق النصر مشاركته الثانية قارياً في بطولة عام 1997 بقوة، حيث رد على خسارة لقاء ذهاب الملحق المؤهل إلى دور ربع نهائي غرب القارة من النجمة اللبناني 0ـ1 في بيروت بانتصار عريض بلغ رباعية نظيفه في الرياض ايابا. وسجل للنصر حينذاك في المباراة التي جرت على ملعب الملك فهد الدولي في الرياض مدافعه عبد العزيز الجنوبي، والمهاجم أوهين كينيدي (غاني) وهدفين للمهاجم الآخر إنجي فيكتور (سنغالي) ليعبر الفريق إلى الدور ربع النهائي، علما أنه تأهل إلى ملاقاة النجمة اللبناني مستفيدا من انسحاب الشارقة الإماراتي من لقاءي ذهاب وإياب الملحق الأول المؤهل إلى التصفيات النهائية. واستضـافت العاصــمـة القطرية الدوحة مواجهات الدور ربع النهائي، وشهدت مشاركة الريان القطري والنــصــر وبـــيـــروزي الايرانــي والزوراء العراقي، حينها خرج النصر بفارق الأهداف عن الزوراء العراقي، بعدما تساوى الفريقين برصيد أربع نقاط. وخسر النصــــر مواجهة الافتتاح أمام الريان القطري 1ـ2، حينها سجل له لاعبه السابق ماجد عبد الله بينما قاد زامل الكواري ومحمد سالم العنزي الفريق القطري إلى الفوز، وفي الجولة الثانية فاز النصر على بيروزي الايراني 3ـ2 بأهداف أوهين كينيدي (غاني)، بينما سجل لبيروزي ادمون بيزيك وخداداد عزيزي، قبل أن يفرض التعادل السلبي موقفه في المواجهة الأخيرة أمام الزوراء العراقي، ليضمن الأخير العبور إلى جانب بيروزي الايراني الأول بست نقاط، ولأن الزوراء سجل مهاجموه أربعة أهداف واستقبلت الشباك ثلاثا، بينما للنصر أربعة أهداف وفي شباكه مثلها. العودة عام 2011 عاد النصر للمشاركة في البطولة عام 2011، بعد غياب 14 عاما عن الظهور في المسابقة الأقوى قاريا، حيث اكتفى بالظهور أكثر من مرة في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، والمسماه سابقا ببطولة آسيا للأندية أبطال الكؤوس. وفي عام 2011 جاء النصر ضمن فرق المجموعة الثانية، والتي ضمت باختاكور الأوزبكي، واستقلال طهران الايراني، والسد القطري، وتمكن الفريق من العبور إلى دور الـ16 بعدما خطف المركز الثاني خلف السد القطري الذي طار بمقعد الصدارة. وفي الجولة الأولى تعادل النصر مع باختاكور الأوزبكي 2ـ2 في طشقند، وسجل له مهاجمه بدر المطوع (كويتي) ومحمد السهلاوي، قبل الانتصار على استقلال طهران في الرياض ضمن الجولة الثانية 2ـ1 بهدفي قائده حسين عبد الغني ومهاجمه السابق سعد الحارثي، لكن الخسارة حضرت في الجولة الأخيرة من السد القطري في الدوحة 1ـ0. وفي دور الإياب، تعادل النصر مع السد القطري في الرياض بهدف لمثله، وسجل له قائده حسين عبد الغني، قبل أن يسحق باختاكور الأوزبكي في الرياض برباعية نظيفة تناوب على تسجيلها المهاجم السابق سعود حمود وهدفين للمهاجم بدر المطوع (كويتي) وهدف للمهاجم الحالي محمد السهلاوي، لتأتي الجولة الأخيرة وتشهد على الخسارة 1ـ2 من استقلال طهران الايراني في طهران حينها سجل بدر المطوع هدف النصر الوحيد. ومثلما بكى النصراويون من فارق الأهداف الذي أخرجهم من بطولة عام 1997، فإنهم فرحوا به عندما تأهلوا من تلك البطولة عام 2011 على حساب استقلال طهران، حينها كان للنصر أهداف بلغت 10 واستقبلت الشباك سبعة أهداف، بينما سجل لاعبو استقلال طهران 11 هدفا واستقبل مرماهم 10 أهداف، وهذا ما منح النصر الأفضلية بفارق ثلاثة أهداف عن استقلال طهران صاحب فارق الهدف الواحد. وفي دور الـ16 واجه النصر مضيفه ذوب آهن الايراني، وسقط أمامه 1ـ4، حيث سجل هدفه الوحيد المهاجم بدر المطوع (كويتي)، وتلك المباراة شهدت طرد قائده حسين عبد الغني في الدقائق الأخيرة.