كشف صندوق تنمية الموارد البشرية السعودي هدف عن تسجيله طلبات إيداع مكافآت مالية مقدارها 774.2 مليون ريال لأكثر من 11 ألف منشأة في القطاع الخاص حققت نموًا في أجور موظفيها السعوديين، وذلك خلال الأسبوع الأول من بدء صرف الدفعة الثانية من برنامج مكافأة أجور التوطين. وأكد مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية هدف إبراهيم آل معيقل أنَّ علميات التقدم لطلب المكافأة كانت عن طريق زيارة صفحة البرنامج على الموقع الالكتروني، فيما شهدت فروع هدف في مختلف مناطق زيارة لممثلي المنشآت التي لم تشارك في الدفعة الأولى والمستحقة للمكافأة. ولفت مدير عام هدف، إلى أن التسجيل في البرنامج والصرف مُستمر حتى نهاية يوم الخميس 23 ابريل 2015، موضحاً أن البرنامج يأتي لمكافأة المُنشآت نظير نمو أجور موظفيها السعوديين خلال الستة أشهر الأولى لعام 2014 مقارنة بالستة أشهر الأخيرة لعام 2013 حسب البيانات المُسجلة في المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية. وأوضح آل معيقل أن منطقة الرياض جاءت أولاً بإيداع نحو 344 مليون ريال لـ 3.039 منشأة مستحقة، ثم مكة المكرمة بـ 184.9 مليون ريال لـ 2.332 منشأة، ثم المنطقة الشرقية بـ169.6 مليون ريال لـ1.920 منشأة، فيما تقدمت 560 منشأة مستحقة في المدينة المنورة لاستلام مكافآت مقدارها 23.5 مليون ريال، ومن منطقة القصيم تقدمت 563 منشأة لاستلام مكافآتها ومقدارها 14 مليون ريال، مشيراً إلى أن هدف قد أعلن بدء صرف مكافآت الدفعة الثانية من البرنامج بعد أن خصص لـ 55 ألف منشأة في المناطق مكافآت مقدارها 1.54 مليار ريال، لتتبقى 771.2 مليون ريال لـ44.1 ألف منشأة مستحقة في المناطق، بحسب وكالة الانباء السعودية واس. وحازت المنشآت الصغيرة في الدفعة الثانية من البرنامج على النسبة الأكبر من المكافأة من بين المنشآت، حيث بلغت نسبتها(74% من إجمالي المنشآت، بينما مثلت نسبة المنشآت المتوسطة 24%، فيما بلغت نسبة المنشآت الكبيرة والعملاقة 2%. وتبدأ مكافأة أجور التوطين من 5.000 ريال وتصل إلى 10 ملايين ريال للكيان الواحد، وهو ما يمثل نسبة 50% من إجمالي زيادة رواتب موظفيها السعوديين التي تم دفعها خلال الفترة السابقة، ويستند البرنامج على معيار قياس التغيرات في إجمالي رواتب الموظفين السعوديين بشكل نصف سنوي، فيما يعتمد احتساب قيمة المكافأة على أمرين، هما تصنيف المنشأة في نطاقات، ونسبة زيادة الأجور.