×
محافظة المنطقة الشرقية

مواطنون لـ” #الإسكان “: نريد منازلنا على طريقة “أرامكو”

صورة الخبر

اكد مصدر امني في محافظة صلاح الدين، الخميس، بأن حشودا عسكرية كبيرة وصلت الى مدينة تكريت تمهيداً لاقتحامها، فيما لايزال الموقف في مدينة البغدادي غرب الانبار غامضا وسط الانباء المتضاربة. وقال المصدر في تكريت ان "إمدادت عسكرية كبيرة وصلت الى أطراف مدينة تكريت، من الجهة الجنوبية للمدينة، وذلك بغية المواجهة مع عناصر تنظيم داعش الارهابي، كما وصلت قوات اخرى الى أطراف قضاء الدور جنوب شرق تكريت"، لافتاً الى "اقتراب ساعة الصفر، وبدء العمليات العسكرية لتطهير المحافظة من عناصر داعش". وفي مدينة البغدادي غرب الرمادي لايزال الغموض يلف الاوضاع الامنية والإنسانية للمدينة، ففي الوقت الذي تؤكد الحكومة العراقية وصول مساعدات لإنقاذ سكان المجمع السكني المحاصر من قبل عناصر داعش، اكد مسؤولون محليون ان "الاوضاع الامنية سيئة للغاية وان الاهالي مهددون باقتحام المجمع من قبل عناصر داعش الذين توعدوهم بالحرق خاصة ان اغلبهم يمثل عوائل لعناصر في القوات الامنية العراقية في قاعدة الاسد وغيرها". واكد السكان المحليون انهم "يعانون وضعا انسانيا سيئا بعد نفاد الطعام ومياه الشرب، حتى ان الاطفال اصبحوا لا يجدون شيئا لسد الرمق". واكد نائب رئيس المجلس المحلي في ناحية البغدادي عارض محجم العبيدي، الخميس، أن "المجمع السكني محاصر من تنظيم "داعش" من جميع الجهات ومقطوع عنه الماء والغذاء والكهرباء، فيما حذر من موت النساء والأطفال في حال عدم وصول مساعدات للمجمع خلال يومين". وقال العبيدي إن "الوضع في الناحية مأساوي ومربك جدا والمواد الغذائية والماء كلها مقطوعة"، موضحا أن "الحكومتين المركزية والمحلية يتحملان المسؤولية فضلا عن التحالف الدولي، اذ انه منذ ثمانية أشهر ونحن نعاني من هذه الاوضاع التي وصلنا لها حاليا". وأضاف العبيدي أن "المجمع السكني يتعرض الى هجمة شرسة ومحاصر من جميع الجهات ومقطوع عنه الماء والغذاء والكهرباء والناس تعاني معاناة شديدة"، محذرا من أن "النساء والأطفال سيموتون إذا لم تصل أي مساعدات إنسانية وغذائية للمجمع خلال يومين". وبين أن "القوات الأمنية هي الاخرى لم تصلها تعزيزات من المركز"، مؤكدا "أننا نبارك بأي خطوة من أي جهة تساعد الناحية بوضعها المأساوي وحاليا لدينا حشد شعبي يقاتل مع القوات الأمنية في الناحية". وكان مدير مركز شرطة البغدادي المقدم قاسم العبيدي أعلن، الخميس عن ارسال شرطة المجمع السكني في الناحية ثلاث رسائل الى رئيس الوزراء حيدر العبادي والعشائر الجنوبية والحكومة الأميركية لغرض المطالبة بإغاثة المجمع السكني ومساندتهم. وأكد مجلس ناحية البغدادي أن تنظيم "داعش" ما يزال يحاصر المجمع السكني من جميع الاتجاهات، وفيما بين انه لا يوجد اي منفذ للخروج، اشار الى أن القوات الامنية لم تقم بفك الحصار عن المجمع. واكد مجلس ناحية البغدادي، الخميس، أن تنظيم "داعش" ما يزال يحاصر المجمع السكني من جميع الاتجاهات، وفيما بين انه لا يوجد اي منفذ للخروج، اشار الى ان القوات الامنية لم تقم بفك الحصار عن المجمع. وقال عضو المجلس نجم عبد الله مشعان، إن "تنظيم داعش ما زال يحاصر أهالي المجمع السكني بناحية البغدادي غرب الأنبار من جميع الاتجاهات والجوانب"، مبينا انه "لا يوجد اي منفذ للخروج". واضاف مشعان ان "عناصر التنظيم يسيطرون على ناحية البغدادي بالكامل"، مشيرا الى ان "القوات الأمنية لم تقم بفك الحصار عن المجمع السكني بالناحية". وتابع ان "أهالي المجمع وبمساندة تلك القوات يحملون سلاحهم وصامدون بوجه داعش"، لافتا الى ان "الجيش كان يفترض به تعزيز موقف المجمع السكني وان يقف مع أهالي المجمع حتى يتم فك الحصار عنه، وعدم الانتظار لحين دخول داعش على الحي ليبدأ بقتل الاهالي وبعدها تأتي قوات لتحريره". وأكد مشعان أن "الناحية تعاني من أزمة كبيرة وحتى الأطفال لم يستطيعوا أن يجدوا شيء يأكلوه ولا يوجد حليب ولا ماء الشرب لان النهر يبعد عن المجمع كيلوين ولا نستطيع الوصول اليه لان داعش يسيطر عليه"، لافتا إلى أن "أهالي المجمع السكني في مجاعة كبيرة والرصاص وقذائف الهاون تتساقط على الحي كالمطر". واوضح مشعان، "وجهنا رسائل عديدة الى الحكومة لإغاثتنا ولم يستجيبوا لنا كوننا بحاجة إلى تدخل سريع لفك الحصار عن هذا المكان المحاصر"، مجددا مناشدته ل"الحكومة ثم العراقيين لمساندتنا وإغاثتنا كون العراقيين لا ينامون وفيهم واحد مظلوم". وطالب مشعان الحكومة المركزية ب"ان تقف مع اهالي المجمع السكني كون هناك أسر تعيش أوضاعا انسانية متدهورة ونفد صبرهم بسبب الجوع والعطش والمرض". الى ذلك صرح مسؤول عراقي مساء الخميس أن تنظيم داعش أعدم 150 مدنيا كان يحتجزهم في ناحية البغدادي التابعة لمحافظة الانبار / 118 كم غربي بغداد/. وقال مال الله العبيدي رئيس مجلس ناحية البغدادي في تصريح صحافي "ان التنظيم الإرهابي اقدم على اعدام 150 مدنيا بينهم كبار سن وأطفال غالبيتهم من عشيرة البوعبيد كان قد احتجزهم منذ أيام في المعارك التي تجري بالناحية". وأضاف "ان التنظيم قام برمي جثث المغدورين في المنطقة الصحراوية القريبة من الناحية ويقوم بقنص أي شخص يقترب منها من أجل دفنها". وحذر العبيدي "انه في حال سيطرة داعش على الناحية سيرتكب مجازر فظيعة على غرار مجازره سبايكر والصقلاوية والسجر".