×
محافظة المدينة المنورة

«الدارة» تفوز بجائزة الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات

صورة الخبر

بغداد الشرق اتهم معتصمو مدينتي الفلوجة والرمادي رئيس الحكومة العراقية، نوري المالكي، بدعم أمين عام حزب الله في العراق، واثق البطاط، في تهديده للأبرياء، ونددوا بإعلان الأخير مسؤوليته عن قصف أراضٍ سعودية الأسبوع الماضي. وقال الناطق الرسمي باسم اعتصام مدينة الفلوجة، خالد حمود الجميلي، إن «البطاط وجميع المليشيات ارتكبوا جرائم ضد المدنيين والرموز الوطنية والعشائرية لكن الحكومة لم تردعهم»، وندد بـ «بقاء البطاط حراً طليقاً يعمل على تشكيل الجيوش المليشياوية في وضح النهار». واعتبر الجميلي، في تصريحاتٍ صحفية أمس، أن «المالكي يستخدم مليشيات وعناصر مسلحة، منهم البطاط، في تهديد الأبرياء». مشيراً إلى أن «البطاط يظهر يومياً في بعض وسائل الإعلام وسط صمت الحكومة وتقاعسها عن اعتقاله برغم صدور أوامر ضده منذ شهرين تقريباً». ولاحظ الناطق باسم اعتصام الفلوجة أن «المالكي وحكومته اتهما ساحات الاعتصام بالباطل بإيواء المطلوبين في حين تجاهلا البطاط الذي يقتل ويهجر ويسفك الدماء ويهدد دول الجوار ويستعرض عناصره في وضح النهار وأمام انظار الجميع دون رقيب». من جهته، قال أحد منظمي اعتصام الرمادي، محمد الدليمي، إن «حكومة المالكي هي من صنع المليشيات، ومنها مليشيا البطاط (جيش المختار) التي تهدد الأبرياء ومن في ساحات الاعتصام وتهجِّر المدنيين من أهل السنة والجماعة وتقتلهم، ولم تكتف بذلك بل عمدت إلى تنفيذ هجوم إرهابي على أراضٍ سعودية». ودعا الدليمي المنظمات الدولية وجامعة الدول العربية والمؤسسات الإنسانية إلى «إدانة هؤلاء القتلة، ومنهم البطاط، مع محاسبة المالكي على جرائمه التي ارتكبها بحق شعبه المظلوم».