صحيفة المرصد-أ ب :الإمام متهم بالاعتداء الجنسي على إمرأة واستغلال 3 طالبات مراهقات. وقد وجهت التهمة رسميا الى رئيس مدرسة اسلامية في شيكاغو الإمام محمد عبدالله سليم (75 عاما)، ويواجه حاليا دعوى قضائية تسلط الضوء على وضع يتم التستير عليه في المجتمع الاسلامي، وفقا لما يقول العديد من المسلمين. وفي تفاصيل الدعوى ان الامام سليم، مؤسس "معهد التربية الاسلامية" والعالم الاسلامي الرائد، متهم بالاستغلال الجنسي لامرأة كانت تعمل في المعهد، اضافة الى 3 طالبات اناث. وقال محامي المدعيات ستيفن ديني في مؤتمر صحافي ان سليم استغل الثقة الممنوحة له كزعيم ديني، وميل المسلمين الى التستير على مسائل تتعلق بالجنس والاستغلال الجنسي. "المعهد كان مكانا مؤاتيا للاستغلال"، على قوله، منوها بشجاعة موكلاته على التقدم والكشف عما تعرضن له في مجتمع لا يشجع حتى على التلامس العرضي. وتقول الدعوى ايضا ان شخصا خامسا تعرض للاستغلال عندما كان في الحادية عشرة على يد احد موظفي المعهد. وهي تتهم المعهد بالفشل في حماية الاولاد، وغالبيتهم كانت تعيش في حرمه. وتطالب بتعويضات تصل الى 1,5 مليون دولار. من جهته، قال محامي الدفاع توماس غلاسكو "انه كلّم وكيله عن الاتهامات، وهو ينفيها نفيا قاطعا". وقد اوقف الامام سليم اخيرا، وفقا لما اعلنت الشرطة. وقد باشرت السلطات المحلية التحقيقات، بعدما اتصلت بهم امرأة في كانون الاول 2014. وخلال جلسة استماع لترك الامام بكفالة، قال المدعون ان سليم بدأ بنزع الحجاب عن وجه المرأة الشاكية، ويقصد مكتبها ليعانقها، وذلك بعد نحو شهر على مباشرتها العمل في المعهد العام 2012. وخلال اشهر عدة، كان يعانقها ويشد الثياب على ردفيها وصدرها. وفي نيسان 2014، اقفل عليها باب المكتب، ورفع ثوبها، مجبرا اياها على الجلوس فوقه، بينما كان يدلكها. وكان يمسك بها كل مرة تحاول الوقوف. واكدوا ان لديهم دلائل تبثت تورط الامام. كذلك، تضمنت الدعوى شهادة لاحدى الطالبات التي قالت انها اخبرت احد الاساتذة ان سليم لمسها في شكل غير لائق. غير انه اجابها ان "سليم عجوز، والعجائز يقومون بامور مماثلة. لذلك، انسي الامر". وقد حددت كفالة اطلاق الامام بـ250 الف دولار، وقد امرته المحكمة بعدم اجراء اي اتصال بالمدعية او بعائلتها او باي شخص عمره اقل من 18 عاما. ويمثل مجددا امام المحكمة في 10 آذار 2015.