×
محافظة المدينة المنورة

“هدف” السعودية تودع 774 مليون ريال مكافآت أجور توطين لـ 11 الف منشأة في القطاع الخاص

صورة الخبر

مدريد، 20 فبراير/شباط (إفي): يستضيف أتلتيكو مدريد غدا السبت بملعب فيسنتي كالديرون منافسه ألميريا، في ظل عودة لاعب وسطه التركي أردا توران، وبدون أي مجال للأخطاء لا سيما وأن ألميريا يمر بمرحلة جيدة حيث لم يخسر في الدوري الإسباني منذ ثلاث مباريات حيث فاز في مواجهتين وتعادل في واحدة. وبات من الضروري بالنسبة للروخيبلانكوس تعديل المسار بعد مباراة سيلتا فيجو في الليجا التي خسرها بطل الليجا بهدفين نظيفين، حيث قدم الفريق المدريدي واحدة من أسوأ مبارياته في عهد المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني، كما أن سبع نقاط تفصله عن المتصدر ريال مدريد وست نقاط عن الوصيف برشلونة. ويتطلب هذا الفارق أن يظهر التعديل خلال مباراة السبت حيث لا بديل عن الفوز من أجل مواصلة المنافسة على الدوري وكذلك تأمين المركز الثالث الذي يحتله منذ 12 أسبوعا لكن السيطرة عليه باتت مهددة من قبل كل من فالنسيا وإشبيلية. وتفصل ثلاث نقاط فحسب فالنسيا عن أتلتيكو مدريد، بينما يتسع الفارق لخمس نقاط بين إشبيلية وأتلتيكو، وسيحاول الروخيبلانكوس تحقيق نتيجة إيجابية تمنحهم دفعة قبل الخروج لملاقاة باير ليفركوزن الألماني في ذهاب دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا على ملعب الأخير باي أرينا، وكذلك تعطيه أفضلية قبل مواجهة ملاحقيه الاثنين محليا إشبيلية وفالنسيا على الترتيب في الجولتين المقبلتين من الليجا. ولن يؤثر اقتراب المواجهة الأوروبية على فكرة التعاطي مع كل مباراة على حدة التي لا يحيد عنها أتلتيكو ولا سيميوني الذي سيكشف عن الـ11 لاعبا الذين سيدفع بهم للمباراة، في ظل غياب كوكي ريسوركسيون الذي لن يلعب للمباراة الثانية على التوالي. في المقابل، يعود أردا توران للحسابات مجددا، بعد أن أمضى عقوبة الإيقاف، الأمر الذي يصب في مصلحة الفاعلية الهجومية لأتلتيكو بسبب قدراته ورؤيته وسهولة التحرك للأمام بالنسبة له ليساعد كل من الكرواتي ماريو ماندزوكيتش والفرنسي أنطوان جريزمان اللذين سيبدآن المباراة في الهجوم. كما يستمر ساؤول نييجيز ضمن القوام الرئيسي للفريق حيث ظهر في مباراتين من آخر ثلاث وسجل أحد أهداف رباعية الروخيبلانكوس في شباك الجار اللدود ريال مدريد خلال الدربي الأخير قبل أسبوعين، وأيضا يتواصل الاعتماد على جابي فرنانديز وتياجو مينديش الذي تعافى من الشد العضلي. بالمثل، لن يشهد الدفاع أي تغييرات حيث خوانفران توريس في مركز الظهير الأيمن وجيليرمي سيكيرا ظهير أيسر مع جواو ميراندا ودييجو جودين قلبي دفاع، ونفس الأمر بالنسبة لحراسة المرمى حيث يستمر ميجل أنخل مويا في حراسة عرين الفريق. واستعاد سيميوني أيضا قبل المباراة جهود كل من راؤول جارسيا الذي انتهت عقوبة إيقافه بعد نيله بطاقة صفراء خامسة في لقاء سيلتا فيجو الأخير رغم أنه سيبدأ لقاء ألميريا على مقاعد البدلاء، وكذلك يان أوبلاك وخيسوس جاميز وخوسيه ماريا خيمينيث وماريو سواريز وروبن جارسيا وفرناندو توريس وراؤول خيمينيث. على الجانب الآخر، يزور ألميريا ملعب فيسنتي كالديرون بنية إبراز أقصى قوة هجومية لمفاجأة خصم قوي للغاية، ومن أجل الابتعاد عن المنطقة الخطرة في قاع الدوري. ويبدو أن فريق المدرب خوان إجناسيو مارتينيث استعاد هويته أخيرا بعد أن نجح في تجاوز ثلاث مباريات دون هزيمة، بفوزين على خيتافي وقرطبة ثم تعادل مع ريال سوسييداد 2-2 ، ما ساهم في ابتعاده عن مراكز الهبوط مؤقتا. ويدرك ألميريا الصعوبات التي يقبل عليها في مباراة غد وأن ملعب فيسنتي كالديرون لا يقف في صفه عادة حيث حصل من قبل على نقطتين من تعادلين فحسب أولهما في حقبة المدرب السابق هوجو سانشيز والآخر خلال عهد المدرب السابق أيضا خوان مانويل ليو. على أن لا بديل أمام الفريق الأندلسي سوى تقديم أفضل ما لديه وتجنب ترك المساحات التي يحسن رجال دييجو سيميوني استغلالها جيدا لتشكيل خطورة على مرمى المنافس. ويعول مارتينيث على أداء دفاعي جيد تعززه عودة قلب دفاعه تروخيو من الإيقاف والذي تسبب في غيابه عن مباراة ريال سوسييداد في الليجا. وقد تساهم عودة تروخيو في الدفع بفران فيليث خلف لاعبي الارتكاز بوسط الملعب. وربما يعتمد المدرب خيارا آخرا بوضع الأرجنتيني سباستيان دوباربير في موضع متقدم عن مركزه المعتاد كي يتيح له فرصة اللعب في وسط الملعب وإزاحة كاسادو قليلا إلى الجبهة اليسرى. وفيما يلي التشكيل المتوقع لكلا الفريقين:. أتلتيكو مدريد: مويا، خوانفران، ميراندا، جودين، سيكيرا، أردا توران، جابي، تياجو، ساؤول إنيجيث، جريزمان وماندزوكيتش. ألميريا: خوليان كيستا، مايكل ماسيدو، تروخيو، فران فيليث، كاسادو، فرثا، كورونا، ولينجتون سيلفا، ثييفي، دوباربير وحيميد. الحكم: ماتيو لاهوز. الملعب: فيسنتي كالديرون. الساعة: 20.00 ت م (18 ت ج). (إفي)